تأثير الهاتف على الأطفال
خطر الأجهزة اللوحية على الأطفال .. 8 تأثيرات سلبية يجب أن تعرفها
- 8 أضرار لإفراط الأطفال في استخدام الأجهزة اللوحية
حذّر طبيبا أطفال من خطورة الإفراط في استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية والشاشات الإلكترونية، مشيرين إلى أن هذا السلوك قد يؤثر بشكل سلبي في نموهم الذهني والجسدي، وقد يسبب أعراضًا تشبه أعراض التوحّد.
وأشار الطبيبان إلى أن هناك ثمانية أضرار رئيسية تنتج عن هذا الاستخدام المفرط، تشمل:
الاضطرابات السلوكية، وزيادة الوزن، والتأثير السلبي في الدماغ، واضطراب النمو، وضعف المهارات اللغوية، وفقدان النوم الصحي، واضطراب العلاقات الأسرية، وضعف التفاعل الوجداني مع المحيط الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: لماذا يولد الأطفال بعيون زرقاء أو رمادية؟ اكتشف الحقائق غير المتوقعة!
كما كشف الطبيبان عن حالات فقد فيها الأطفال حاسة التذوق نتيجة الإفراط في استخدام الأجهزة اللوحية، مؤكدين أن الدراسات الحديثة تحدد الوقت المناسب الذي يمكن للأطفال قضاءه أمام الشاشات وفقاً للفئات العمرية، بحيث لا يتجاوز ساعتين يومياً للأطفال بين سن 6 و8 سنوات.
التأثير في النمو والصحة
أوضح الدكتور حسام التتري، استشاري طب الأطفال العام وأمراض الأطفال المعدية، أن السنوات الأخيرة شهدت تصاعدًا في المخاطر الصحية نتيجة تعرض الأطفال لفترات طويلة للشاشات الإلكترونية، مما يؤدي إلى فقدانهم المهارات الحياتية الأساسية. وأنَّ الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الشاشات تؤثر سلبًا في جودة النوم العميق الذي يحتاجه الطفل، وتؤثر في التركيز والتحصيل الدراسي.
ويجب حصول الأطفال على كفايتهم من النوم، وأنَّ الحرمان من النوم بسبب إدمان الأجهزة اللوحية يمكن أن يؤثر في النمو الطبيعي للجسم ويعرضهم للإصابة بأمراض عديدة.
اقرأ أيضاً: 5 خطوات بسيطة لتقوية جهاز مناعة طفلك منذ الصغر
التأثيرات السلبية على التفاعل الاجتماعي والعلاقات الأسرية
يؤثر سلبًا في نمو إدراك الطفل وقدرته على التفاعل مع محيطه، ويزيد من احتمالية الإصابة بأعراض مرض التوحد، ويحذّر من أن هناك حالات شهدت إصابة أطفال بأمراض عيون، وتشنجات، وأعراض عصبية نتيجة الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة.
يُنصح الآباء والأمهات بتوفير بدائل صحية لأطفالهم، وتشجيعهم على ممارسة الألعاب والنشاطات التي تعزز تفاعلهم مع محيطهم وتنمي مهاراتهم.
إرشادات من الجمعية الأميركية لطب الأطفال
في ظل تزايد المخاوف من تأثير الأجهزة اللوحية على الأطفال، أصدرت الجمعية الأميركية لطب الأطفال إرشادات تنصح بتحديد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، بحيث لا يُسمح للأطفال من عمر عامين إلى ثلاثة أعوام باستخدامها نهائيًا، ويُسمح للأطفال بين ثلاث وخمس سنوات بمعدل ساعة واحدة يومياً، وللأطفال من ست إلى ثماني سنوات بما لا يزيد على ساعتين يومياً.