متى يستطيع الأطفال حديثو الولادة شرب المياه؟
- متى يستطيع حديثو الولادة شرب المياه؟
- متى يمكن للأطفال شرب الماء؟
- أضرار إعطاء الماء لحديثي الولادة
هل يحتاج الرضع للماء؟ ومتى يمكن أن يبدأوا في شربه؟ هذه الأسئلة تظل محط اهتمام كبير، خاصةً في ظل القلق الدائم حول مدى كفاية الرضاعة.
ينصح معظم الخبراء بعدم إعطاء الماء للأطفال حديثي الولادة قبل عمر الستة أشهر. خلال هذه الفترة، يحصل الرضيع على جميع السوائل والمغذيات التي يحتاجها من حليب الأم أو الحليب الصناعي.
المعدة الصغيرة للرضيع لا تتحمل كمية الماء، مما قد يؤدي إلى تقليل كمية الحليب التي يتناولها الطفل، وهو مصدر غذائه الرئيسي خلال الأشهر الأولى.
إعطاء الماء للرضيع قبل عمر الستة أشهر يمكن أن يتسبب في عدة مشاكل صحية، تشمل:
- سوء التغذية: امتلاء المعدة بالماء قد يمنع الرضيع من تناول كمية كافية من الحليب، مما يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الهامة.
- تسمم الماء: زيادة كمية الماء قد تسبب تسمم الماء، وهي حالة نادرة ولكن خطيرة تؤدي إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، مما قد يسبب دوخة ونوبات صرع.
- عدم زيادة الوزن: شرب الماء قد يقلل من كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الطفل من الحليب، مما ينعكس سلبًا على زيادة وزنه.
- تأثير على إدرار الحليب: بالنسبة للأمهات المرضعات، إعطاء الماء للطفل قد يؤثر على إدرار الحليب بسبب انخفاض رغبة الطفل في الرضاعة.
اقرأ أيضاً: متى يُطلب فحص تخطيط القلب للجنين؟
متى يُسمح بإعطاء الطفل الماء؟
يبدأ الأطباء في السماح بإعطاء الماء للأطفال عند بلوغهم ستة أشهر، وهذا بالتزامن مع إدخال الطعام الصلب إلى نظامهم الغذائي. في الأيام الحارة، يمكن للطفل الذي يعتمد على الحليب الصناعي أن يحصل على بعض الماء، بينما الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا لا يحتاجون إلى الماء، ويكفي زيادة عدد مرات الرضاعة.
ومن عمر ستة أشهر إلى سنة، يمكن إعطاء الطفل بين 110-220 مل من الماء يوميًا. بعد السنة الأولى، يحتاج الطفل إلى كمية أكبر تصل إلى 1-4 أكواب يوميًا حسب احتياجاته.
