سجن مديرة مدرسة بعد اختلاس أموال من المدرسة

• مديرة أعمال تسرق أموال مدرسة بريطانية .. والتلاميذ يدفعون الثمن!

مديرة شؤون مالية في مدرسة برامكوت الابتدائية التابعة لكنيسة إنجلترا في نوتنغهامشاير قامت بسرقة 70 ألف جنيه إسترليني من أموال المدرسة، وتقرر سجن ويندي جيل، البالغة من العمر 61 عامًا، لمدة عامين، بعدما كشفت تحقيقات أنها حرمت 210 تلاميذ من الحصول على أجهزة الكمبيوتر والأقلام والقرطاسية اللازمة لمواصلة تعليمهم.

حيث كانت جيل تخبر المسؤولين عن المدرسة بوجود عجز مالي، لكن محققين اكتشفوا أن هذه الادعاءات كانت محاولة للتغطية على عمليات احتيال نفذتها على مدار سنوات، وقد رفضت جيل الإفصاح عن كيفية إنفاقها للأموال المسروقة.

أثناء جلسة المحكمة، عبّر القاضي عن خيبة أمل المجتمع المدرسي تجاه جيل، حيث قال: "يشعر الجميع في مدرسة برامكوت بالخيانة، ولم يكن هناك مال كافٍ لشراء أجهزة كمبيوتر جديدة أو حتى أقلام الرصاص، مما أدى إلى تدهور المباني وعدم توفر الأدوات اللازمة."

كانت ويندي جيل مسؤولة عن إدارة الشؤون المالية والرواتب وشراء الإمدادات للمدرسة، وكانت جيل شخصية محبوبة وموثوقة بين أعضاء هيئة التدريس، ما زاد من صدمة المجتمع بعد اكتشاف السرقة.

وقالت ماري سلاتر، محققة الشرطة من قسم التحقيقات الجنائية في نوتنغهامشاير: "خيانة جيل كانت بمثابة صدمة هائلة، حيث حرمت الأطفال من الموارد الأساسية، ما أدى إلى تعرض المدرسة لصعوبات مالية وتهديد وظائف العاملين."

من جانبها، قدمت جيل اعتذارًا عن جرائمها عبر محاميها، وأعلنت أنها تنوي بيع منزلها لسداد الأموال المسروقة.