مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

تأخر النطق عند الأطفال

طفلك يعاني من تأخر النطق؟ إليكِ كيف تسهمين في تعزيز مهاراته اللغوية بسهولة! - فيديو

طفلك يعاني من تأخر النطق؟ إليكِ كيف تسهمين في تعزيز مهاراته اللغوية بسهولة! - فيديو

نشر :  
منذ أسبوع|
اخر تحديث :  
منذ أسبوع|
|
اسم المحرر :  
آية الماضي
  • أروى تمام - أخصائي نطق ولغة
  • ما هي أسباب تأخر الطفل في النطق المرتبطة بالطفل وسلوكيات الأم؟

 

تأخر النطق لدى الأطفال من القضايا التي تثير قلق الأهل، حيث يمكن أن تكون له أسباب متعددة ومتنوعة تتعلق بالطفل نفسه أو بسلوكيات الأم ومحيطه البيئي، وفهم الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر النطق يعد خطوة أساسية لمعالجة المشكلة بشكل فعّال.

أسباب تأخر النطق المرتبطة بالطفل:


العوامل الوراثية:

قد يكون للتأخر في النطق جذور وراثية، حيث يمكن أن يعاني أحد الوالدين أو أفراد العائلة من تأخر في النطق أو صعوبات في التواصل أثناء طفولتهم، هذه العوامل الوراثية قد تؤثر على قدرة الطفل على تطور مهارات النطق والتحدث.


الاضطرابات العصبية:

يمكن أن ترتبط بعض حالات تأخر النطق باضطرابات عصبية مثل التوحد أو متلازمة داون، حيث يعاني الطفل من صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي.


مشاكل السمع:

أحد أهم الأسباب التي تؤثر على تطور النطق هو ضعف السمع أو الصمم الجزئي. الأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع يجدون صعوبة في استيعاب الأصوات المحيطة بهم، مما يؤثر على قدرتهم على تعلم النطق والكلام.


التأخر التنموي:

قد يكون التأخر في النطق جزءًا من تأخر عام في النمو، حيث يواجه الطفل تأخرًا في عدة جوانب من التطور الجسدي أو العقلي.


أسباب تأخر النطق المرتبطة بسلوكيات الأم:


قلة التواصل اللفظي مع الطفل:

يعتبر التواصل اللفظي بين الأم والطفل من الأسس المهمة لتطوير مهارات النطق. إذا كانت الأم لا تتحدث بشكل مستمر مع الطفل أو تحفزه على النطق، فقد يؤثر ذلك سلبًا على تطور لغته. التحدث بشكل منتظم مع الطفل وشرح الأنشطة اليومية يمكن أن يحفز مهارات النطق.
الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية: في الوقت الحالي، يعتمد بعض الأهالي بشكل مفرط على الأجهزة الإلكترونية لتهدئة الطفل أو شغله، مما يؤدي إلى تقليل فرص التفاعل الحقيقي بين الطفل والأم. قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يحرم الطفل من الفرص الحية للتعلم والتفاعل الاجتماعي المباشر، مما يؤدي إلى تأخر في النطق.
الإفراط في تلبية حاجات الطفل دون تحفيزه على النطق: تقوم بعض الأمهات بتلبية احتياجات الطفل بسرعة كبيرة دون إعطائه فرصة للتعبير عن حاجاته بالكلام. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يشير إلى شيء يريده دون أن يحاول نطقه، فإن استجابة الأم الفورية لرغباته قد تحرمه من تطوير القدرة على التعبير اللفظي.
القلق الزائد والخوف المفرط: قد يؤدي القلق الزائد أو الحماية المفرطة من قبل الأم إلى تأخر في تطور مهارات النطق. عندما تكون الأم قلقة بشكل مفرط حول صحة طفلها أو سلامته، قد لا تمنح الطفل المساحة الكافية لاستكشاف العالم المحيط به ومحاولة التعبير عن نفسه.


سبل الوقاية والحلول:


تحفيز الطفل على التحدث:

يمكن للأم تحفيز الطفل على النطق من خلال التفاعل اليومي والمحادثات المستمرة. توجيه أسئلة بسيطة وتشجيع الطفل على التعبير عن رغباته بالكلام.


الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية:

يجب تقليل الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية وتوفير المزيد من الفرص للتفاعل الحقيقي مع الطفل.


الاستشارة الطبية:

إذا كان التأخر في النطق مستمرًا أو مقلقًا، يُنصح بمراجعة أخصائي النطق أو طبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تعيق التطور اللغوي.