ماغي سميث
تركت فراغًا في قلوب المُعجبين .. رحيل بطلة فيلم هاري بوتر!
- وداعًا ماغي سميث: رحيل كنز وطني
توفيت ماغي سميث، أيقونة الفن البريطاني
فقدت الساحة الفنية البريطانية واحدة من أعظم موهبتها، حيث توفيت الممثلة ماغي سميث عن عمر يناهز 89 عامًا. عُرفت سميث بأدائها الاستثنائي، حيث حصلت على جائزة الأوسكار مرتين، وتركت بصمة لا تُنسى في عالم المسرح والسينما.
بدأت مسيرة سميث في خمسينات القرن الماضي، حيث تألقت في مسرحيات شكسبير، قبل أن تنتقل إلى السينما. قدمت أداءً رائعًا في دور ديدمونة في فيلم "أوثيلو" عام 1965، الذي منحها ترشيحها الأول للأوسكار. وفازت بجائزتها الأولى عن دور مدرسة في فيلم "ذا برايم أوف ميس جين برودي" عام 1969، لتبدأ رحلة حافلة بالجوائز والنجاحات.
اقرأ أيضاً: كابوس أم ماذا؟ دمية عملاقة تثير الذعر في شوارع بريطانيا!
بالنسبة لجيل الألفية، ارتبط اسم ماغي سميث بشخصية منيرفا مكجونجال في سلسلة أفلام "هاري بوتر"، التي أحبها الملايين حول العالم. كما تألقت بدور الكونتيسة الأرملة فيولت كراولي في المسلسل التلفزيوني الشهير "داونتون آبي"، حيث قدمت شخصية مفعمة بالحياة والذكاء، مما أكسبها مزيدًا من المحبة والإعجاب.
أعرب الملك تشارلز عن حزنه العميق لرحيل سميث، مشيرًا إلى أن "إسدال الستار على كنز وطني" يترك فراغًا كبيرًا في الساحة الثقافية. بينما وصفها رئيس الوزراء كير ستارمر بأنها قدمت "عوالم جديدة من خلال القصص التي لا تُعد ولا تُحصى".
مع حصولها على العديد من الجوائز، بما في ذلك أربع جوائز إيمي وجائزة توني، بالإضافة إلى لقب "ديم" من الملكة إليزابيث في عام 1990، تظل ماغي سميث رمزًا للفن والإبداع. إن إرثها الفني لن يُنسى، وستبقى ذكراها حية في قلوب محبي الفن والمسرح.
تظل ماغي سميث، بأدوارها الفريدة، مثالًا على الإبداع والموهبة، وستظل قصصها تعيش في ذاكرة الأجيال القادمة.