مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

الأسر الممتدة والتغيرات الاجتماعية: كيف نبني جسور التواصل بين الأجيال؟ - فيديو

الأسر الممتدة والتغيرات الاجتماعية: كيف نبني جسور التواصل بين الأجيال؟ - فيديو

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • خولة الرنتيسي - أخصائية العلاقات الأسرية والزوجيّة
  • الأسر الممتدة والتغيرات الاجتماعية: كيف نحافظ على التوازن بين جيل الشباب وكبار السن؟
  • التوازن بين الأجيال في الأسرة الممتدة: كيف نواجه اختلاف التطلعات؟

 

 

في ظل التغيرات الاجتماعية المتسارعة التي نشهدها اليوم، أصبحت الأسر الممتدة تواجه تحديات جديدة تتعلق بالحفاظ على الترابط بين أفرادها عبر الأجيال المختلفة.

هذا التحدي يكمن في اختلاف الأولويات والاهتمامات، وتباين القيم الثقافية والتكنولوجية بين الأجيال الأكبر سناً والشباب. لبناء جسور التواصل بين الأجيال، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتعزيز الفهم المتبادل والاحترام بين أفراد الأسرة:

التفاهم والتواصل المفتوح: تشجيع الحوارات المفتوحة بين الأجيال لمعرفة احتياجات ورغبات كل فرد، مما يسهم في تعزيز العلاقات العائلية وفهم الاختلافات.
الاحتفاء بالتقاليد والقيم المشتركة: رغم اختلاف الأجيال، هناك دائماً قواسم مشتركة، مثل القيم والتقاليد التي يمكن أن تجمع الأسرة معًا. تعزيز هذه الجوانب يسهم في تقوية الروابط العائلية.
الاستفادة من التكنولوجيا: يمكن استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز التواصل بين الأجيال. يمكن للجيل الأكبر تعلم التقنيات الحديثة من الشباب، بينما يمكن أن يقدم الكبار نصائح وخبرات قيمة.
الأنشطة المشتركة: القيام بأنشطة جماعية مثل الرحلات العائلية أو الأنشطة الترفيهية يتيح الفرصة للتواصل بشكل أكبر وبناء علاقات قوية بين مختلف الأجيال.
الاحترام المتبادل: بناء جسور التواصل يبدأ بالاعتراف باختلاف التجارب الحياتية لكل جيل واحترام وجهات النظر المختلفة، مما يخلق بيئة من التعاون والتفاهم.