مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

مرض كوليرا

أزمة صحية في نيجيريا .. الكوليرا تودي بحياة 359 شخصاً في 9 أشهر

أزمة صحية في نيجيريا .. الكوليرا تودي بحياة 359 شخصاً في 9 أشهر

نشر :  
منذ 5 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 5 أشهر|
|
اسم المحرر :  
آية الماضي
  • الكوليرا في أفريقيا
  • أسباب تفشي مرض الكوليرا وارتفاع معدلات الوفاة

 

 

تُعد الكوليرا واحدة من الأمراض الوبائية الخطيرة التي تؤثر على العديد من البلدان الأفريقية، حيث تتزايد معدلات الإصابة والوفيات بشكل ملحوظ، كما هو الحال في نيجيريا التي سجلت 359 حالة وفاة خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة ملحوظة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.


اقرأ أيضاً: جريمة مروعة .. مقتل طفلة على يد زوجة عمها!


ما هي الكوليرا؟


الكوليرا مرض بكتيري ينتقل عبر المياه الملوثة ويؤدي إلى إسهال شديد وجفاف في الجسم قد يسبب الوفاة إذا لم يُعالج بسرعة. تنتشر الكوليرا عادة في المناطق التي تعاني من نقص المياه الصالحة للشرب وغياب أنظمة الصرف الصحي الجيدة، ما يجعل الفئات الفقيرة في المناطق الريفية والحضرية أكثر عرضة للإصابة.

لماذا ترتفع نسب الوفاة في أفريقيا؟


اقرأ أيضاً: توقف المصعد في منجم ذهب ينتهي بفاجعة .. وفاة شخص وإنقاذ 12 آخرين



أفريقيا تعد من أكثر القارات تأثراً بتفشي الكوليرا لعدة أسباب:

نقص المياه الصالحة للشرب: تعاني العديد من الدول الأفريقية من شح المياه النظيفة، ما يساهم في انتشار المرض بسرعة.
البنية التحتية الضعيفة: غياب أنظمة صرف صحي فعالة يساهم في تلوث مصادر المياه وانتقال العدوى.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة: الحروب، النزاعات، والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات تزيد من صعوبة مكافحة انتشار الكوليرا، كما هو الحال في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، حيث تسبب النزوح والفيضانات في تفاقم الوضع.
نقص الوعي والرعاية الصحية: عدم الوعي بطرق الوقاية والتأخر في الحصول على العلاج يُسهم في ارتفاع معدلات الوفيات، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة الذين يمثلون نسبة كبيرة من الضحايا.


اقرأ أيضاً: لسبب صادم .. أب يبيع طفله عبر الإنترنت مقابل 900 دولار



وتواجه نيجيريا هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات الإصابة بالكوليرا، حيث سجلت 10,837 حالة مشتبه بها حتى الآن، مقارنة بـ 3,387 حالة في العام الماضي، وتتركز معظم الحالات في العاصمة التجارية لاجوس والمناطق الشمالية الشرقية التي تعاني من تحديات إضافية كالنزوح والفيضانات.