مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

فيضانات في إسبانيا

فيضانات كارثية في إسبانيا تخلف 95 قتيلاً .. والمشاهد صادمة!

فيضانات كارثية في إسبانيا تخلف 95 قتيلاً .. والمشاهد صادمة!

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|
|
اسم المحرر :  
آية الماضي
  • فيضانات مدمرة تضرب شرق إسبانيا وتخلف 95 قتيلاً على الأقل

 

 

اجتاحت فيضانات مفاجئة أجزاء واسعة من شرق وجنوب إسبانيا، متسببةً في كارثة كبرى أودت بحياة 95 شخصًا على الأقل، وفق ما أعلنت مصادر رسمية يوم الأربعاء، وشهدت منطقة فالنسيا، على وجه الخصوص، أكبر عدد من الضحايا، حيث توفي 92 شخصًا في المنطقة الساحلية التي تأثرت بشكل خاص بالعواصف والأمطار الغزيرة التي تسببت في هذه الفيضانات.

ووسط جهود الإنقاذ، انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أضرارًا هائلة، بما في ذلك سيارات مكدسة بعضها فوق بعض على الطرقات بالقرب من مدينة فالنسيا، كما غمرت الفيضانات عشرات البلدات، مما أدى إلى تدمير المنازل وإغلاق الطرق العامة وإيقاف خدمات السكك الحديدية.

عبّر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن تعاطفه مع العائلات التي فقدت أحباءها، قائلاً: "إسبانيا بأكملها تشعر بألمكم، وأولويتنا هي مساعدتكم"، مشيرًا إلى أن الحكومة قد حشدت جميع الموارد الضرورية لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة. وأوضح سانشيز أن السلطات الإسبانية استجابت بسرعة للكارثة، فنشرت أكثر من ألف جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ للمساعدة في المناطق المتضررة، كما أنشأت الحكومة لجنة أزمة لتنسيق الجهود وتقديم الدعم للمواطنين المتضررين.

وإلى جانب الأضرار البشرية، تسببت العواصف في خروج قطار فائق السرعة عن مساره بالقرب من مدينة ملقة، حيث كان يقل نحو 300 شخص، لكن السلطات أكدت عدم وقوع إصابات خطيرة.

وتم تعليق خدمة القطارات فائقة السرعة بين فالنسيا ومدريد، فضلاً عن توقف عدة خطوط نقل ركاب أخرى.

واستخدمت الشرطة الإسبانية وخدمات الإنقاذ طائرات مروحية لإجلاء السكان العالقين من منازلهم وسياراتهم، في حين تواصل فرق الطوارئ عمليات الإغاثة وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة. وتأتي هذه الفيضانات بعد جفاف شديد عانت منه إسبانيا في وقت سابق من هذا العام، ما أدى إلى تفاقم الأضرار الناتجة عن العواصف الخريفية الحالية.

ويؤكد العلماء أن تزايد الكوارث الطبيعية والأحوال الجوية المتطرفة بات مرتبطًا بوضوح بتغير المناخ، مشيرين إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى زيادة العواصف الشديدة والفيضانات.