كيف تستثمر وقتك على الهاتف بشكل فعال .. 5 خطوات رئيسية

• استراتيجيات لاستثمار الوقت على الهاتف
• كيف تتعلّم وتطور نفسك باستخدام الهاتف؟

 

 

الهاتف الذكي جزء أساسي من حياتنا اليومية، ومع توفر عدد لا يُحصى من التطبيقات والمحتويات، قد يكون من الصعب أحياناً تجنب إهدار الوقت عليه.

ولكن مع بعض التنظيم والوعي، يمكن تحويل الهاتف إلى أداة قوية للاستفادة من الوقت وتطوير المهارات.

1. تحليل استخدام الوقت

بدايةً، معرفة كيفية قضاء الوقت على الهاتف هو الخطوة الأولى لتحديد الاستخدامات التي تسهم في الإنتاجية وتلك التي تهدر الوقت، وجدت دراسات أن المستخدم العادي يقضي نحو ثلاث ساعات يومياً على التطبيقات الاجتماعية مثل إنستغرام وتويتر، ما قد يشكل 20% من يومه، لذا تحليل هذا الوقت يساعد على التحكم به بشكل أفضل​.

 

2. استخدام التطبيقات المفيدة

الهاتف يوفر إمكانات كبيرة للوصول إلى موارد تعليمية وتطويرية لا حصر لها، على سبيل المثال، تطبيقات تعلم اللغات يمكن أن تكون وسيلة رائعة لتعلم لغة جديدة. كذلك، تطبيقات القراءة توفر الوصول إلى كتب ومقالات تعليمية تلخص الكتب المعرفية في دقائق، تشير الأبحاث إلى أن قضاء حتى 10 دقائق يومياً في تعلم مهارة جديدة يمكن أن يساهم في تحسين التفكير المعرفي وتعزيز مهارات التحليل​.

3. التخطيط وتحديد الأهداف

استخدام الهاتف دون هدف يمكن أن يؤدي إلى قضاء ساعات في التصفح العشوائي، من الأفضل تحديد أهداف محددة لكل مرة تستخدم فيها الهاتف.

مثلاً، تخصيص وقت محدد للرد على الرسائل والبريد الإلكتروني، ووقت آخر لتصفح الأخبار، وفقاً للخبراء تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة، وتخصيص وقت محدد لكل منها، يزيد من التركيز ويقلل من التشتت.

تعد وسائل التواصل الاجتماعي من أبرز مشتتات الوقت. لهذا، يمكن استخدام خاصية وضع التوقيت المحدود المتاحة في أنظمة iOS وAndroid لتحديد وقت معين لاستخدام التطبيقات، هذه الطريقة تُعزز التركيز وتقلل من الإحساس بالإجهاد الرقمي الذي يتسبب فيه التنقل المستمر بين التطبيقات.

5. أوقات الراحة

من المفيد أيضاً تحديد فترات راحة من الهاتف، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات في الصباح أو المساء قبل النوم، هذا يساعد على تحسين النوم ويقلل من إجهاد العين الناتج عن النظر المستمر للشاشات، يمكنك ضبط الهاتف على وضع عدم الإزعاج في الأوقات المحددة للراحة أو الاسترخاء.

6. استغلال اللحظات القصيرة

يمكن استثمار الأوقات القصيرة خلال اليوم، مثل فترات الانتظار أو التنقل، في القيام بمهام صغيرة على الهاتف مثل قراءة المقالات التعليمية، الاستماع إلى بودكاست مفيد، أو مراجعة قائمة المهام، يوفر الهاتف وسيلة مرنة لإنجاز أمور بسيطة خلال فترات الراحة.

الهاتف أداة ذات إمكانات كبيرة، والوعي بكيفية استخدامه يساعد على تحقيق الإنتاجية وتقليل الهدر. من خلال تحديد الأهداف، واستخدام التطبيقات المفيدة، والحد من وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم أوقات الراحة، يمكن للمستخدمين تحويل الهاتف إلى أداة تعزز من إنتاجيتهم وتطويرهم الشخصي.