مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

البيوتين للشعر والبشرة

لماذا يُعد البيوتين مهمًا لجمال بشرتك وشعرك؟ اكتشف التفاصيل!

لماذا يُعد البيوتين مهمًا لجمال بشرتك وشعرك؟ اكتشف التفاصيل!

نشر :  
منذ أسبوع|
اخر تحديث :  
منذ أسبوع|
|
اسم المحرر :  
آية الماضي
  • البيوتين .. سر جمال البشرة والشعر والأظافر وأهميته الصحية

 

 

يُعرف البيوتين، أو فيتامين B7، بفوائده الجمالية والصحية، حيث يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة البشرة والشعر والأظافر، كما يسهم في دعم وظائف حيوية أخرى في الجسم.

يُعتبر البيوتين أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مما يعني أن الجسم لا يحتفظ به ويحتاج إلى تناوله بانتظام من خلال النظام الغذائي.

فوائد البيوتين للجمال والصحة العامة


1. تعزيز صحة الشعر والبشرة والأظافر من المعروف أن البيوتين يلعب دورًا محوريًا في تحسين مظهر الشعر والبشرة والأظافر، حيث يسهم في تعزيز صحة الشعر ومنع ضعفه وتساقطه، كما يساعد على تقوية الأظافر وتجنب تكسرها، ويمنح البشرة حيوية وشبابًا.

وعلى الرغم من أن تناول البيوتين قد لا يسبب إطالة سريعة للشعر أو نموًا فوريًا للأظافر، إلا أنه يساعد في الحفاظ على حيويتها وتجنب مشاكل الجفاف أو التلف.

2. دعم عملية الهضم إلى جانب فوائده الجمالية، يسهم البيوتين في دعم الجهاز الهضمي من خلال دوره في تكسير الأحماض الدهنية والبروتينات، مما يساعد على تحسين هضم العناصر الغذائية والاستفادة منها بشكل أفضل، كما يعزز الطاقة الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي.

3. أهمية البيوتين للتعبير الجيني يلعب البيوتين دورًا رئيسيًا في التعبير الجيني، حيث يساعد في نسخ الحمض النووي الريبي (RNA)، وهو ما يعني أنه يشارك في تنظيم نمو الخلايا والحفاظ على صحتها، وتظهر الدراسات أن نقص البيوتين يمكن أن يؤثر على التوازن الجيني، مما يؤدي إلى مشكلات في النمو أو اضطرابات صحية أخرى.

الحاجة اليومية للبيوتين


توصي المؤسسات الصحية بكمية يومية من البيوتين للأشخاص البالغين (19 عامًا فأكثر) تقدر بحوالي 30 ميكروغرامًا يوميًا، وتزداد هذه الكمية قليلاً بالنسبة للنساء المرضعات لتصل إلى 35 ميكروغرامًا يوميًا، ومن الجدير بالذكر أن الأفراد الذين يعانون من نقص البيوتين قد يظهرون أعراضًا مثل تساقط الشعر، وجفاف الجلد، وضعف الأظافر.

مصادر البيوتين الغذائية


يُمكن الحصول على البيوتين من مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية، منها:

كبد البقر:

يحتوي على نسبة عالية من البيوتين، إلى جانب فيتامينات ومعادن أخرى مفيدة.


صفار البيض:

يُعتبر من أفضل المصادر للبيوتين، رغم ضرورة تناوله بحذر بسبب ارتفاع الكوليسترول.


الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة:

تحتوي على نسبة جيدة من البيوتين إلى جانب أحماض أوميغا-3.


المكسرات والبذور:

خاصة اللوز وبذور عباد الشمس التي تعد مصدرًا نباتيًا رائعًا للبيوتين.


الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير، فهي تحتوي على مستويات معتدلة من البيوتين.
الخضروات مثل البطاطا الحلوة والسبانخ، وتُعتبر هذه الخيارات مناسبة للنباتيين الذين يحتاجون إلى مصادر متنوعة.


نصائح للحصول على البيوتين بفعالية


لأن البيوتين قابل للذوبان في الماء، فإن الأطعمة تفقد جزءًا منه أثناء الطهي في الماء المغلي، ولكن يمكن استعادة العناصر المفيدة باستخدام مرق الطهي، تجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى مكملات البيوتين، خاصة في حالات نقص الفيتامين أو في حال اتباع نظام غذائي محدود، ومع ذلك يُنصح بالتشاور مع مختص صحي قبل البدء في تناول المكملات.


يلعب البيوتين دورًا متكاملًا في دعم الصحة العامة ومظهر الجسم، حيث يُساهم في تعزيز الشعر والبشرة والأظافر ويشارك في عملية التمثيل الغذائي والجهاز الهضمي.