هاريس وترامب
%54 من نسبة التصويت إناث .. ما سر دعم النساء لهاريس؟
- النساء يتفوقن بالتصويت لهاريس والرجال ورقة ترامب الرابحة
شهدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة اهتمامًا كبيرًا بالفروق بين توجهات التصويت بين النساء والرجال، حيث أظهرت البيانات والاستطلاعات أن النساء يميلن لدعم كمالا هاريس، بينما يحظى دونالد ترامب بشعبية أكبر بين الرجال. وتشير هذه الفجوة إلى واحدة من أكبر الانقسامات بين الجنسين في التصويت الرئاسي منذ عام 1980.
النساء أكثر التزامًا بالتصويت من الرجال
تاريخيًا، لم تكن النساء دائمًا الأكثر إقبالًا على التصويت. قبل عام 1980، كان الرجال يتفوقون في نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لكن منذ ذلك العام، أصبحت النساء أكثر مواظبة على التصويت.
وفقًا لبيانات التعداد، تجاوزت نسبة النساء اللواتي أدلين بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية نسبة الرجال في عام 1980، ومنذ ذلك الحين، استمرت النساء في تحقيق نسب أعلى في المشاركة الانتخابية.
فقد أظهرت استطلاعات الرأي، أن النساء يدعمن هاريس بنسبة أكثر من 53% مقارنة بـ 36% لترامب، في المقابل، يميل الرجال لدعم ترامب بنسبة 53% مقابل 37% لهاريس، مما يعكس فجوة واضحة في دعم المرشحين.
ما سر دعم النساء لهاريس؟
قدّم حزب هاريس خطابًا يدعم حقوق النساء، مسلطًا الضوء على أهمية حماية حقوقهن القانونية، خاصة فيما يتعلق بقضايا مثل حق الإجهاض وخصوصية أجسادهن. هذا الاختلاف الجوهري في الطروحات جعل النساء يمِلن أكثر لدعم التوجه الذي يتفهم احتياجاتهن ويدافع عن حرياتهن الشخصية.