حقن الفيلر
تحذير .. حقن الفيلر خطيرة جدًا خاصة في هذه المنطقة!
- خبيرة تجميل تحذر من حقن الفيلر في منطقة معينة من الوجه
حذرت خبيرة تجميل أمريكية من أن حقن الفيلر في منطقة معينة من الوجه قد يتسبب في تشويه الملامح وجعل الشخص يبدو بشكل غير طبيعي، مشيرة إلى أن ذلك قد يجعل المرأة تبدو كـ"كائن غريب" في بعض الحالات.
في حديثها لوسائل الإعلام، أوضحت الطبيبة المعاونة في مجال التجميل، مولي بيلي، التي تعمل في ولاية ميزوري، أن حقن الفيلر، الذي يتم حقنه تحت الجلد، يمكن أن يكون وسيلة فعّالة في إزالة التجاعيد واستعادة الحجم المفقود في الوجه مع تقدم العمر، ولكن على الرغم من فوائد الفيلر في تحسين مظهر البشرة، فإن حقنه تحت عظام الخدين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وبيّنت بيلي أن عظام الخدين لا تفقد كثيراً من حجمها مع تقدم العمر، بينما تفقد "تفاحتا الخدين" الحجم بشكل أكبر، وأكدت أن الحقن في هذه المنطقة، المعروفة طبياً بالقوس الوجني، قد يؤدي إلى تغيير ملامح الوجه بشكل ملحوظ، حيث يجعل الوجه "يبدو أوسع" و"أكثر ذكورية".
وفي مثال لتوضيح تأثيرات الحقن السلبية، أشارت بيلي إلى عارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل، التي يعتقد البعض أنها قد خضعت لحقن الفيلر تحت عظام خديها.
وقالت بيلي إن الفيلر في مناطق لا تفقد حجمها بشكل طبيعي يظهر بشكل غير طبيعي أيضاً، ما يؤدي إلى تشويه الملامح ويجعل الشخص يبدو بمظهر غير متناسق.
وحذرت بيلي أيضاً من أن من المشاكل الأخرى التي قد تحدث عند استخدام الفيلر في هذه المناطق هو فقدان الحجم أسفل الخدين، مما يجعل تأثير الفيلر أكثر وضوحاً ويخلق مظهراً غير طبيعي.
وأضافت بيلي أنه من الأفضل استخدام الفيلر فقط لاستعادة الحجم المفقود في الوجه بدلاً من تحديد الملامح، داعية النساء إلى الاعتماد على المكياج في تحديد الملامح بشكل طبيعي. وأكدت أن الفيلر في منتصف الوجه يمكن أن يكون داعماً ولا يظهر بوضوح، لكن يجب استخدامه بحذر لضمان الحفاظ على مظهر متوازن وطبيعي.
وفي وقت سابق، حذر أطباء الجلد من الإفراط في استخدام الفيلر لدى الأشخاص الأصغر سناً، حيث قد يؤدي ذلك إلى نتائج غير طبيعية ويزيد من احتمالية التشوهات في ملامح الوجه.
هذه التحذيرات تبرز أهمية استخدام الفيلر بشكل معتدل وتحت إشراف طبي متخصص لضمان الحصول على نتائج طبيعية وآمنة.