مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

النوم على البطن أثناء الحمل

هل النوم على البطن أثناء الحمل آمن؟

هل النوم على البطن أثناء الحمل آمن؟

نشر :  
منذ 3 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 3 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • النوم على البطن أثناء الحمل: هل هو آمن؟


يعتبر النوم على البطن أمراً مريحاً وطبيعياً للعديد من النساء قبل الحمل، لكن مع دخول مرحلة الحمل، تتغير الأمور، ويزداد القلق حول سلامة هذه الوضعية. فهل يشكل النوم على البطن خطراً على الجنين، أم أنه آمن؟ دعونا نتعرف على آراء الخبراء ونصائحهم.

 

المراحل الأولى من الحمل

بحسب الخبراء، فإن النوم على البطن خلال المراحل الأولى من الحمل لا يشكل أي خطر على الجنين. يوضح ذلك موقع الإمارات اليوم نقلاً عن الدكتورة كيم لانجدون، أخصائية النساء والتوليد، التي تؤكد أن النوم على البطن في الأشهر الأولى يعد آمناً تماماً. الجنين في هذه الفترة محمي بشكل جيد داخل الرحم وبين السائل الأمنيوسي.

 

مع تقدم الحمل

مع تقدم الحمل، خصوصاً في الثلث الثاني والثالث، يبدأ النوم على البطن في أن يصبح غير مريح، إن لم يكن مستحيلاً، بسبب نمو حجم البطن. تشير الدكتورة لانجدون إلى أن الضغط الناتج عن الرحم المتنامي قد يجعل من الصعب على الأم أن تجد وضعية نوم مريحة، دون أن يعني ذلك بالضرورة حدوث ضرر مباشر للجنين.

 

أفضل وضعيات النوم خلال الحمل

ينصح الخبراء بأن تكون وضعية النوم على الجانب الأيسر هي الأكثر أماناً بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل. توضح الدراسات أن هذه الوضعية تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الجنين وتخفف الضغط عن الأوعية الدموية الكبرى مثل الوريد الأجوف. أما النوم على الظهر أو الجانب الأيمن، فقد يؤثر في تدفق الدم ويزيد من الضغط على الأعضاء الحيوية.

 

فوائد النوم على البطن لتخفيف الآلام

يعتبر النوم على البطن مفيداً أحياناً في التخفيف من آلام العضلات الناجمة عن زيادة وزن البطن. ووفقاً لموقع Parents، يمكن للأمهات اللواتي يعانين من صعوبة في النوم بطرق أخرى أن يستفدن من استخدام وسادة دعم لتجنب الضغط على البطن، مما يوفر راحة أكبر.

للحصول على نوم مريح، يمكن استخدام وسادة حمل لدعم الظهر والبطن، خاصة مع تقدم الحمل. كما يُنصح بتجنب الكافيين في المساء وتناول وجبات صحية لتحسين جودة النوم. يُعد اتباع روتين استرخاء قبل النوم، مثل ممارسة تمارين التنفس العميق أو القراءة، مفيداً أيضاً في تخفيف التوتر وزيادة فرص الاسترخاء.