الغذاء وأسلوب الحياة: أسرار السيطرة على أعراض قصور الغدة! - فيديو
- د. ربى مشربش - أخصائية التغذية والحميات
- قصور الغدة وأسلوب الحياة: ما دور الغذاء في تحسين الأعراض؟
يعد الغذاء وأسلوب الحياة جزءًا أساسيًا من إدارة أعراض قصور الغدة الدرقية، وهي حالة ينتج فيها الجسم كميات غير كافية من هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤثر على التمثيل الغذائي. من المهم التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم وظيفة الغدة الدرقية.
الأطعمة الغنية باليود، مثل الملح المدعم باليود والمأكولات البحرية، ضرورية لإنتاج هرمونات الغدة. كما يعد السيلينيوم، الموجود في المكسرات البرازيلية والتونة، والزنك، المتوفر في اللحوم والبقوليات، من المعادن الهامة التي تدعم صحة الغدة.
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات الورقية والفواكه والبروتينات الصحية يساعد في تعزيز الطاقة وتخفيف الأعراض مثل الإرهاق وزيادة الوزن. من الضروري أيضًا تجنب الأطعمة التي قد تعيق امتصاص هرمونات الغدة الدرقية، مثل الصويا والأطعمة عالية الألياف، إلا إذا تمت مراقبتها بكميات معتدلة.
بجانب الغذاء، يلعب أسلوب الحياة دورًا مهمًا في السيطرة على الأعراض.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسن المزاج وتزيد من النشاط، بينما يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في الحفاظ على توازن هرمونات الجسم. يُنصح بمراجعة الطبيب لتخصيص خطة علاجية شاملة تتناسب مع احتياجات المريض، وتجنب الاعتماد على المكملات أو العلاجات غير المثبتة علميًا.
