قرود تايلند
فيديو صادم .. 200 قرد يهاجمون السكان التايلنديين ويتسببون بأضرار جسيمة!
- 200 قرد يهاجمون بلدة في تايلاند ويثيرون الفوضى
شهدت محافظة لوبوري وسط تايلاند حالة من الفوضى خلال عطلة نهاية الأسبوع، إثر اقتحام نحو 200 قرد عدواني للمدينة وقيامهم بأعمال شغب، ما دفع الشرطة المحلية للتحصن داخل مركزها لحماية ممتلكاتها.
القردة، التي تُعرف بسلوكها العدواني في المنطقة، تسللت إلى المدينة واقتحمت مركزًا للشرطة، ما أجبر عناصر الأمن على اتخاذ إجراءات سريعة لتأمين المنشأة.
وأوضح قائد الشرطة سومتشاي سيدي أن جميع الأبواب والنوافذ أُغلقت لمنع القردة من دخول المبنى وتناول الطعام أو التسبب بأضرار، مشيرًا إلى القلق الكبير من احتمال تدمير الوثائق الرسمية والممتلكات داخل المركز.
وقال سيدي: "كنا في حالة تأهب قصوى، القردة تتصرف بذكاء وقد تشكل خطرًا على الممتلكات والأفراد".
تعاني لوبوري منذ سنوات من تزايد أعداد القردة العدوانية، التي اعتادت التسلل إلى المناطق السكنية بحثًا عن الطعام، وقد دفعت هذه المشكلة السلطات المحلية إلى بناء سياجات خاصة في محاولة لاحتواء الوضع، إلا أن هذه الإجراءات لم تكن كافية لمنع الحادث الأخير.
تدخلت الشرطة بالتعاون مع فرق المرور وضباط الحراسة في محاولة لاحتواء الموقف. وأظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام المحلية نحو 12 قردًا يجلسون على سطح مركز الشرطة، في حين حاولت السلطات استدراجهم بعيدًا عن المناطق السكنية باستخدام الطعام كطُعم.
1,600 monkeys who stole and attacked people in Thailand were imprisoned. pic.twitter.com/teoLD6eGIv
— News Of The Globe (@NewsOfEarthTr) November 15, 2024
وأشار سكان المنطقة إلى أن الهجوم الأخير يعكس تفاقم المشكلة، حيث أصبحت القردة أكثر جرأة وعدوانية.
السكان المحليون أعربوا عن استيائهم من الحادث، مطالبين بتدخل عاجل من الحكومة لحل المشكلة بشكل جذري. أحد السكان قال: "الوضع يزداد سوءًا. أصبحنا نخشى من القردة التي تهاجم الممتلكات وتسبب فوضى في الشوارع".
مع تكرار مثل هذه الحوادث، باتت السلطات المحلية أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول مستدامة، ويقترح خبراء البيئة العمل على تقليل أعداد القردة من خلال برامج تحكم في النسل، إضافة إلى تعزيز الجهود لحماية السكان والممتلكات من هجماتها المتكررة.
تبقى محافظة لوبوري، التي تُعرف بأنها "عاصمة القردة" في تايلاند، في دائرة الاهتمام الإعلامي، إذ أصبحت تعاني من معضلة التوازن بين حماية البيئة وضمان سلامة السكان.