السويد أصبحت "خالية من التدخين" رسميًا .. ولكن كيف حققت هذا الإنجاز؟

• السويد تحقق رسمياً حالة "خالية من التدخين" وتضع نموذجاً للعالم في خفض أضرار التبغ
• السويد تُحدث ثورة صحية وتصبح "خالية من التدخين" رسميًا!

أعلنت السويد رسميًا أنها أصبحت "خالية من التدخين" في 13 نوفمبر، وفقًا للبيانات الصحية الصادرة عن وكالة الصحة العامة السويدية، حيث تبين أن نسبة المدخنين من البالغين السويديين المولودين في البلاد انخفضت إلى 4.5%!

وتعتبر هذه النسبة مذهلة مقارنة بمعدل التدخين في أوروبا الذي يبلغ 24%، أي ما يعادل خمسة أضعاف معدل التدخين في السويد.

ويعزى هذا النجاح البارز إلى سياسة السويد الرائدة في تشجيع بدائل التدخين الأكثر أمانًا، كما أن الحكومة السويدية تطبق ضريبة متناسبة تجعل المنتجات الخالية من الدخان في متناول الجميع بأسعار أقل من السجائر، مما شجع المستهلكين على اتخاذ خيارات صحية أكثر.

وبفضل هذه الاستراتيجية، سجلت السويد أدنى نسبة في الأمراض المرتبطة بالتبغ في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة 41% مقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى.

وفي حين تحتفل السويد بهذا الإنجاز التاريخي، لا زالت معظم الدول بعيدة عن تحقيق أهدافها الخالية من التدخين، حيث تعيق سياسات الحظر الصارمة الوصول إلى بدائل النيكوتين الآمنة، مما يحرم المدخنين من أدوات قد تنقذ حياتهم ويعوق التقدم في تقليل أضرار التبغ.