برد الشتاء وصحة الأطفال: أبرز الأمراض وطرق الوقاية الفعّالة - فيديو
- د. مي أبو حاكمة - أخصائية أطفال وحديثي ولادة
- أمراض الشتاء عند الأطفال: كيف نحميهم من البرد والمضاعفات؟
- برد الشتاء وصحة الأطفال: أهم الأمراض وطرق الوقاية منها
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يزداد قلق الأهل على صحة أطفالهم، إذ يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد. لذا من المهم تسليط الضوء على أبرز الأمراض التي تهدد صحة الأطفال في هذا الموسم وكيفية الوقاية منها بطرق فعّالة.
أبرز الأمراض التي تصيب الأطفال في فصل الشتاء
نزلات البرد والإنفلونزا
تعد نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال في الشتاء، حيث تنتقل العدوى بسهولة في الأماكن المغلقة. الإنفلونزا أيضًا تشكل تهديدًا أكبر بسبب أعراضها الحادة التي قد تؤدي إلى مضاعفات.
التهاب الحلق
يزداد التهاب الحلق بفعل الهواء البارد والعدوى الفيروسية، مما يسبب صعوبة في البلع وارتفاع درجة الحرارة أحيانًا.
التهاب الشعب الهوائية
قد يعاني بعض الأطفال من التهاب الشعب الهوائية نتيجة التعرض للبرد أو الإصابة بعدوى، مما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس.
الالتهاب الرئوي
يعتبر الالتهاب الرئوي من أخطر الأمراض التي قد تصيب الأطفال في الشتاء، خاصةً إذا أهملت أعراضه مثل السعال الشديد وارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس.
الربو وزيادة الحساسية
يزيد الهواء البارد من نوبات الربو لدى الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة، وقد يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية التنفسية.
طرق الوقاية الفعّالة من أمراض الشتاء للأطفال
تقوية جهاز المناعة
تقديم غذاء متوازن غني بالفيتامينات مثل فيتامين C الموجود في الحمضيات والخضروات الورقية.
تشجيع الأطفال على شرب السوائل الدافئة بكثرة.
الالتزام باللقاحات
تأكد من حصول الأطفال على لقاح الإنفلونزا الموسمي.
متابعة جدول التطعيمات الأساسية لضمان الوقاية من الأمراض المعدية.
الحفاظ على النظافة الشخصية
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصةً قبل تناول الطعام وبعد اللعب.
تعليم الأطفال تغطية الفم عند العطس أو السعال.
ارتداء الملابس المناسبة
الحرص على ارتداء ملابس شتوية متعددة الطبقات لتوفير الدفء.
حماية الرأس واليدين بقبعات وقفازات.
تدفئة المنزل وتهويته
استخدام وسائل التدفئة بحذر وتجنب تعرض الأطفال للهواء البارد المفاجئ.
تهوية الغرف يوميًا لتجنب تراكم الجراثيم.
تجنب الأماكن المزدحمة
تقليل التواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة حيث تزداد فرصة انتقال العدوى.