كيف يمكن تحسين التواصل مع الأطفال المصابين بالتوحد؟ - فيديو
نشر :
منذ أسبوعين| اخر تحديث :
منذ أسبوعين||
اسم المحرر :
عنود الخريشا - كرم نجار - أخصائي علاج النطق والسمع
- التوحد والتواصل: تعزيز تواصل الأطفال المصابين بالتوحد بطرق مثبتة علميًا
تحسين التواصل مع الأطفال المصابين بالتوحد يتطلب اتباع نهج فردي ومرن يتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم. إليك بعض النصائح الفعّالة:
1. استخدام طرق التواصل المفضلة لديهم
- التواصل البصري: بعض الأطفال المصابين بالتوحد يستجيبون جيدًا للتواصل البصري، بينما قد يفضّل آخرون تقليل الاتصال البصري. افهم تفضيلاتهم.
- اللغة البسيطة: استخدم جمل قصيرة وواضحة مع كلمات محددة.
- التواصل البصري أو الرمزي: استخدم الصور أو الرسومات أو البطاقات إذا كانوا يفضلون التواصل غير اللفظي.
2. توفير بيئة هادئة ومريحة
- قلل من المشتتات مثل الأصوات العالية أو الأضواء الساطعة.
- اختر مكانًا يشعر فيه الطفل بالأمان والاستقرار.
3. التأني والصبر
- امنح الطفل وقتًا كافيًا للرد أو التعبير عن نفسه.
- تجنب مقاطعته أو الضغط عليه للإجابة بسرعة.
4. استخدام الألعاب والأنشطة المحببة
- قم باستخدام الأنشطة التي يحبها الطفل كوسيلة للتواصل وتعزيز التفاعل.
- الألعاب التي تتطلب تبادل الأدوار يمكن أن تكون مفيدة لتطوير مهارات التواصل الاجتماعي.
5. تعزيز السلوك الإيجابي
- امتدح أي محاولات للتواصل أو الاستجابة، حتى وإن كانت بسيطة.
- استخدم المكافآت التي تحفز الطفل، مثل لعبة مفضلة أو وقت خاص للنشاط الذي يحبّه.
6. التعرف على احتياجاتهم الحسية
- بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يكون لديهم حساسية مفرطة تجاه الأصوات أو اللمس.
- تفهم هذه الاحتياجات وتكيف معها لتجنب جعل التواصل تجربة مرهقة.
7. التعاون مع المختصين
- العمل مع معالج النطق أو مختص في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) لتطوير استراتيجيات مخصصة.
- حضور جلسات تدريبية للآباء لتعلم طرق التفاعل الفعالة.
8. إظهار التعاطف والتفهم
- حاول فهم مشاعر الطفل وما يحاول التعبير عنه، حتى لو لم يتمكن من استخدام الكلمات.
- تجنب إظهار الإحباط أو التوتر عند صعوبة التواصل.
9. التكرار والثبات
- كرر نفس الكلمات أو التعليمات بطريقة ثابتة لمساعدة الطفل على الفهم.
- اجعل الروتين واضحًا ومحددًا، حيث يستجيب العديد من الأطفال المصابين بالتوحد بشكل أفضل في بيئات روتينية.
10. القراءة وتعلم الإشارات غير اللفظية
- لاحظ تعابير وجه الطفل أو حركات جسده التي قد تعبّر عن مشاعره أو احتياجاته.