مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

تعذيب طفلة

فاجعة مؤلمة .. عذّب طفلتها أمام عينيها!

فاجعة مؤلمة .. عذّب طفلتها أمام عينيها!

نشر :  
منذ أسبوعين|
اخر تحديث :  
منذ أسبوعين|
|
اسم المحرر :  
آية الماضي
  • تعذيب طفلة حتى الموت في بريطانيا: تفاصيل مأساة إيزابيلا ويلدون

 

شهدت بريطانيا واحدة من أكثر الجرائم المروعة في تاريخها الحديث، حيث تعرضت الطفلة إيزابيلا ويلدون، البالغة من العمر 4 سنوات، لتعذيب وحشي أدى إلى وفاتها على يد زوج والدتها، بينما وقفت الأم مكتوفة الأيدي.

بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، عاش الشهر الأخير من حياة الطفلة في أجواء مأساوية أشبه بالجحيم، حيث كانت تتعرض لضرب مبرح مستمر على يد سكوت جيف، زوج والدتها تشيلسي غليسون-ميتشل، أجبرت الطفلة على ارتداء معطف لإخفاء الكدمات المتناثرة على جسدها، كما كانت ترتدي نظارات شمسية لتغطية آثار الضرب على وجهها.

وقعت المأساة في مايو/أيار الماضي، عندما اكتشف تقرير التشريح أن جسد الطفلة الصغيرة عانى من إصابات متعددة، بما في ذلك كسور في المعصمين والحوض نتيجة "الركل أو الدوس"، كما وُجدت آثار للكوكايين في دمها.

وكانت الوفاة نتيجة جلطة دموية ناجمة عن تسرب نخاع العظام من الكسور إلى مجرى الدم، وهي من العلامات الواضحة على سوء المعاملة الجسدية الشديدة، الأكثر صدمة كان العثور على جثة الطفلة داخل عربة أطفال، حيث تم وضع أكياس تسوق فوقها بينما استمر الجناة في حياتهم اليومية، بما في ذلك زيارتهم للحانات.

تشيلسي غليسون-ميتشل، التي كانت تعمل ممرضة حضانة وتُعرف بأنها أم محبة قبل ارتباطها بجيف، تحوّلت إلى شريكة في هذه الجريمة المروعة، وتجاهلت الأم تحذيرات عائلتها وبدأت حياتها مع سكوت في شرق أنجليا، حيث بدأت معاناة الطفلة.

وكان الجاني يعاقب الطفلة بأساليب قاسية، من بينها وضعها في مياه باردة حتى تفقد الإحساس، وعند وفاتها لم تسعَ الأم لطلب المساعدة الطبية، بل حاولت شراء مجرفة لدفنها في الغابة.

أصدرت المحكمة حكمها، الجمعة الماضية، بإدانة الأم وصديقها بتهم القتل والقسوة على الأطفال، وقال القاضي إن القضية "تكشف عن أبشع مظاهر الإهمال والعنف الأسري".

أثارت الجريمة صدمة عميقة في المجتمع البريطاني، حيث تساءل كثيرون عن سبب فشل السلطات في حماية الطفلة رغم وجود إشارات واضحة على تعرضها للإساءة. وطالب ناشطون بتشديد القوانين لمراقبة حالات العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال لمنع تكرار مثل هذه المآسي.