مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

متى يكون الوقت المناسب لإدخال الطعام التكميلي للطفل؟ نصائح للأمهات - فيديو

متى يكون الوقت المناسب لإدخال الطعام التكميلي للطفل؟ نصائح للأمهات - فيديو

نشر :  
منذ أسبوعين|
اخر تحديث :  
منذ أسبوعين|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • تغريد مرجي - ماجستير صحة أمومة وطفولة وأخصائية رضاعة طبيعية
  • متى وكيف تبدأين إدخال الطعام التكميلي لطفلك؟
  • كيف تتعاملين مع الحساسية وعدم تحمل الطعام عند الرضيع؟

 

تعتبر مرحلة إدخال الطعام التكميلي للطفل خطوة مهمة في رحلته الغذائية، حيث يبدأ بالتعرف على نكهات وقوام الأطعمة الجديدة، إلى جانب حليب الأم أو الحليب الصناعي. ومع ذلك، فإن اختيار الوقت المناسب لهذه الخطوة يتطلب معرفة دقيقة واتباع نصائح موثوقة.

الوقت المناسب لإدخال الطعام التكميلي

ينصح الخبراء، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (WHO) والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، ببدء إدخال الطعام التكميلي عندما يبلغ الطفل عمر 6 أشهر، مع استمرار الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي.

هذا التوقيت يأتي بناءً على استعداد الجهاز الهضمي للطفل لاستقبال الأطعمة الصلبة، كما أن الطفل يكون قد اكتسب بعض المهارات الحركية، مثل:

  • القدرة على الجلوس مع دعم خفيف.
  • التحكم الجيد في حركة الرأس والرقبة.
  • اختفاء انعكاس إخراج الطعام باللسان عند تقديم الملعقة.

أطعمة مناسبة كبداية

عند البدء بإدخال الطعام التكميلي، يمكن تقديم أطعمة سهلة الهضم وغنية بالعناصر الغذائية، مثل:

  1. الحبوب المدعمة بالحديد: مثل الأرز والشوفان.
  2. الخضروات المهروسة: كالبطاطا الحلوة والجزر.
  3. الفواكه المهروسة: مثل الموز أو التفاح المسلوق.
  4. البروتينات الخفيفة: كالعدس المسلوق جيدًا.

نصائح للأمهات عند إدخال الطعام التكميلي

  1. التدرج في تقديم الأطعمة: ابدأي بمكون واحد فقط وانتظري من 3 إلى 5 أيام قبل إدخال مكون جديد لمراقبة أي علامات تحسس غذائي.
  2. الكمية المناسبة: ابدئي بملعقة صغيرة وزيدي الكمية تدريجيًا مع مراقبة استجابة الطفل.
  3. القوام المناسب: احرصي على أن يكون الطعام طريًا ومهروسًا لتجنب مشاكل البلع.
  4. التوقيت المناسب: قدمي الطعام عندما يكون الطفل في حالة هدوء وجوع معتدل.
  5. التنوع الغذائي: بعد فترة، ابدئي بتقديم تشكيلة متنوعة من الأطعمة لتعزيز تذوق الطفل.

أخطاء يجب تجنبها

  • تقديم العسل قبل عمر السنة لتجنب خطر التسمم الغذائي.
  • إدخال الملح أو السكر إلى طعام الطفل في هذا العمر.
  • تقديم الأطعمة الصلبة قبل أن يكون الطفل مستعدًا حركيًا وهضميًا.

علامات استعداد الطفل لتناول الطعام التكميلي

  • اهتمامه بمشاهدة أفراد الأسرة أثناء تناول الطعام.
  • فتح فمه عند تقريب الملعقة.
  • محاولة الإمساك بالطعام أو تقريبه إلى فمه.

إدخال الطعام التكميلي هو رحلة مليئة بالاستكشاف والمتعة، لكنه أيضًا يتطلب التزامًا بتوصيات الأطباء لضمان نمو صحي ومتوازن لطفلك. تذكري أن كل طفل مختلف، واستمعي إلى احتياجاته وإشارات جسده لتقديم أفضل رعاية غذائية له.