مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

قصة مؤسفة: أم تدَّعي إصابة رضيعتها بأورام دماغية لجمع تبرعات

قصة مؤسفة: أم تدَّعي إصابة رضيعتها بأورام دماغية لجمع تبرعات

نشر :  
منذ أسبوعين|
اخر تحديث :  
منذ أسبوعين|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • أم أسترالية تدَّعي إصابة رضيعتها بأورام دماغية لجمع تبرعات

 

تواجه أم أسترالية اتهامات خطيرة بتزوير مرض ابنتها الرضيعة لسرقة تعاطف الجمهور وجمع التبرعات. حيث قامت المؤثرة الأسترالية آلانا هاريس (33 عامًا) بجمع 13 ألف جنيه استرليني خلال الأشهر الماضية تحت ذريعة علاج طفلتها "ديزي" (عام واحد) التي كانت تزعم أنها مصابة بسرطان دماغي.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، استطاعت هاريس أن تكسب تعاطف العديد من متابعيها عبر حسابها على تيك توك، الذي يضم حوالي مليون شخص، من خلال نشر تفاصيل يومية عن حياة "ديزي" المرضية، بما في ذلك معلومات عن عمليتين جراحيتين في الدماغ.

ولكن القصة سرعان ما تحولت إلى فضيحة بعد أن تم تداول معلومات من مصدر مجهول على وسائل التواصل الاجتماعي، ادعى فيها أن هاريس كانت وراء تسبُّب مرض ابنتها. ونشأت شكوك حول صحة القصة، بعدما لاحظ مقدمو الرعاية تناقضات في المنشورات التي كانت تنشرها آلانا على إنستغرام.


اقرأ أيضاً: طائر غريب خطير يغزو بلد عربي .. ما الحكاية؟


وتؤكد التقارير الطبية أن "ديزي" لم تكن مريضة فعلاً، وأن الأعراض التي أدت إلى بقاء الطفلة في المستشفى وإجراء العمليات الجراحية كانت نتيجة لتأثيرات جانبية من الأدوية التي كانت تتعاطاها. وأكد تقرير السموم الرسمي هذه النتائج، مما دفع "خدمات حماية الطفل" للتدخل وأخذ الطفلة وأشقائها الثلاثة من رعاية والديهم.

وقد توجَّهت الاتهامات إلى هاريس بأنها قد تكون قد خضعت ابنتها لعمليتين جراحيتين دون داعٍ، بالإضافة إلى فترات علاج مستمرة في المستشفى كجزء من حيلة لاستدرار المال والتعاطف.

وفي رد فعلها على هذه الاتهامات، وصفت آلانا ما تمر به بأنه "غير عادل" وأعلنت عزمها الدفاع عن نفسها عبر محامٍ متخصص.

في سياق متصل، تم تجميد حساب التبرعات "غو فاند مي" الذي أطلقته جدّة ديزي، "كارين جورج"، في أغسطس الماضي، والذي جمع أكثر من 60 ألف دولار قبل أن تتدخل السلطات وتوقفه.

حتى الآن، لم تُوجه أي تهم رسمية ضد آلانا هاريس، لكن التحقيقات جارية من قبل شرطة كوينزلاند الأسترالية، وسط تأكيدات من "خدمات حماية الطفل" بضرورة التأكد من صحة القصة.