التعرض للشمس
مع هذا الطقس البارد .. ما أفضل توقيت للتعرض للشمس من أجل الحصول على فيتامين D؟
- الوقت المثالي لاكتساب فيتامين D من الشمس
يشكّل فيتامين D عنصراً أساسياً لصحة الجسم، إذ يلعب دوراً محورياً في تعزيز صحة العظام وتقوية المناعة. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: ما هو الوقت المثالي للتعرض لأشعة الشمس للحصول على هذا الفيتامين الضروري؟
وفقاً لتوصيات مختصين، فإن الوقت الأنسب هو منتصف النهار، أي بين الساعة 10 صباحاً و2 ظهراً.
هذا التوقيت هو الأكثر فعالية لإنتاج الجسم فيتامين D، نظراً لقوة أشعة الشمس خلال هذه الفترة.
المدة والتكرار المثاليان
للاستفادة المثلى، يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة على الأقل، بمعدل 4 إلى 5 مرات في الأسبوع.
نصائح لتعزيز الفائدة
لتعزيز امتصاص الجسم لفيتامين D، أوصى الخبراء بما يلي:
- زيادة مساحة الجلد المعرض للشمس: يُفضل أن تكون مناطق مثل اليدين والذراعين والساقين مكشوفة أثناء التعرض.
- التقليل من استخدام الكريمات الواقية من الشمس: ينصح بعدم الإفراط في وضع الكريمات الواقية عند الرغبة في الحصول على فيتامين D، مع مراعاة استخدامه في حالات التعرّض الطويل لتجنب حروق الشمس.
- الاعتدال في التعرض: الحرص على عدم المبالغة لتجنب الآثار الضارة مثل الحروق أو تلف الجلد.
أهمية التوقيت
الاختيار الصحيح للتوقيت لا يقتصر فقط على تعزيز إنتاج فيتامين D، بل يساهم أيضاً في تقليل المخاطر المرتبطة بالتعرض الطويل لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والتي قد تؤدي إلى أضرار جلدية.
في الختام، يُعتبر التعرض المعتدل لأشعة الشمس خلال التوقيت المثالي استراتيجية فعّالة للحصول على فيتامين D بشكل طبيعي وآمن، مما يعزز صحة الجسم ويساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بنقصه.
