مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

الليل

لماذا نشعر بالنشاط في الليل وتزداد الأفكار الإبداعية؟

لماذا نشعر بالنشاط في الليل وتزداد الأفكار الإبداعية؟

نشر :  
منذ أسبوع|
اخر تحديث :  
منذ أسبوع|
|
اسم المحرر :  
آية الماضي
  •  لماذا يصبح البعض أكثر نشاطًا في الليل؟ خبراء يجيبون

 

يعاني البعض من صعوبة في بدء يومهم بنشاط، بينما يزداد تركيزهم وإنتاجيتهم ليلاً، هذا النمط، المعروف بـ"التوجه الليلي"، يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة.

العوامل البيولوجية

تشير الدراسات إلى أن الساعة البيولوجية تلعب دورًا أساسيًا في تحديد أوقات النشاط. التوجه الليلي مرتبط بتأخر إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يُشعرنا بالنعاس، وزيادة هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات اليقظة في المساء، وأوضحت أبحاث أن بعض الأفراد يمتلكون طفرة جينية تجعلهم يميلون للعمل بفعالية خلال الليل أكثر من النهار.

الإبداع تحت ضوء القمر

ساعات الليل الهادئة توفر بيئة خالية من المشتتات اليومية، مما يسمح للعقل بالتركيز والإبداع، بحسب باحثين في علم النفس، الإرهاق البسيط الناجم عن العمل مساءً يعزز التفكير خارج الصندوق ويربط بين أفكار مختلفة بشكل إبداعي. لذا، العديد من الفنانين والعلماء اشتهروا بإنتاجيتهم الليلية.

الضغوط الاجتماعية وتأثير العمر

الشباب والمراهقون بشكل خاص يفضلون الليل، نتيجة تغيرات في الساعة البيولوجية خلال هذه المرحلة العمرية، كما أن غياب الضغوط اليومية في الليل يُتيح للأفراد حرية العمل والتركيز على أهدافهم الشخصية بعيدًا عن الملهيات.

 

تحديات النشاط الليلي

على الرغم من فوائده، إلا أن الاعتماد الكلي على النشاط الليلي قد يؤدي إلى اضطرابات نوم وتحديات في التكيف مع الجداول المجتمعية اليومية. خبراء الصحة ينصحون بتوازن بين ساعات العمل الليلية والراحة النهارية لضمان صحة بدنية ونفسية.

نصيحة دُنيا

ينصح الخبراء بتنظيم المهام والاستفادة من ساعات الليل للإبداع، مع التأكد من تخصيص وقت كافٍ للنوم والتعافي. فهم طبيعة الساعة البيولوجية لكل فرد يمكن أن يساعد في تحسين الأداء وتحقيق التوازن بين العمل والحياة اليومية.

كما يظل الليل وقتًا ملهمًا لكثيرين، ولكن تحقيق التوازن هو المفتاح للحفاظ على الصحة والإنتاجية.