مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

الأطفال

ما هي الكمية المناسبة من السكر للطفل حسب العمر؟

ما هي الكمية المناسبة من السكر للطفل حسب العمر؟

نشر :  
منذ 3 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 3 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
آية الماضي
  • الكمية المناسبة من السكر لطفلك: دليل شامل لصحة طفلك

 

يعد السكر من المكونات الأساسية في العديد من الأطعمة التي نتناولها يوميًا، ورغم أنه يمد الجسم بالطاقة، إلا أن استهلاكه بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة. بالنسبة للأطفال، تعتبر الكمية المناسبة من السكر أمرًا بالغ الأهمية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.

الكمية المناسبة من السكر للأطفال بناءً على العمر، والتوجيهات الصحية والبدائل التي يمكن تقديمها لضمان صحة الطفل.

لماذا يجب أن نراقب كمية السكر التي يتناولها الطفل؟

يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى عدة مشاكل صحية للأطفال، منها:

  • السمنة: تناول السكر بكميات كبيرة يساهم في زيادة السعرات الحرارية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
  • تسوس الأسنان: السكر يعد أحد الأسباب الرئيسية لتسوس الأسنان، خاصة إذا كان الطفل يتناوله بكثرة.
  • مشاكل صحية على المدى الطويل: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.

ما هي الكمية المناسبة من السكر للأطفال؟

توصي العديد من المنظمات الصحية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) و الجمعية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، بضرورة تقنين كمية السكر المضاف إلى النظام الغذائي للأطفال.

الأطفال أقل من عامين:

  • السكر المضاف: لا يُنصح بإعطاء السكر المضاف للأطفال في هذه الفئة العمرية. إذا كانت الأم ترضع طفلها طبيعيًا، يحصل الطفل على السكر الطبيعي من الحليب.
  • نصيحة هامة: يُفضل تجنب الأطعمة والمشروبات المحلاة حتى سن عامين.

الأطفال من 2 إلى 5 سنوات:

  • الكمية الموصى بها: يجب أن يكون استهلاك السكر المضاف أقل من 25 جرامًا (حوالي 6 ملاعق صغيرة) في اليوم.
  • السبب: في هذه المرحلة العمرية، لا يزال الطفل في مرحلة النمو السريع، ومن الضروري تزويده بالعناصر الغذائية الأساسية من الفواكه والخضراوات بدلاً من السكر المضاف.

الأطفال من 6 إلى 18 عامًا:

  • الكمية الموصى بها: يجب أن لا يتجاوز استهلاك السكر المضاف 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحتاج إلى 2000 سعر حراري يوميًا، يجب ألا يتجاوز استهلاك السكر المضاف 50 جرامًا (حوالي 12 ملاعق صغيرة) يوميًا.
  • نصيحة: يمكن للأطفال في هذه الفئة العمرية تناول السكر المضاف في المناسبات الخاصة، ولكن يجب أن تكون الكمية محدودة لضمان توازن النظام الغذائي.

مخاطر تناول السكر الزائد على صحة الطفل

على الرغم من أنه قد يبدو من المغري تقديم الحلويات والمشروبات المحلاة للأطفال، إلا أن هناك مخاطر صحية مرتبطة بالاستهلاك المفرط للسكر، تشمل:

  • تسوس الأسنان: السكر هو السبب الرئيسي لتسوس الأسنان. عندما يتناول الطفل الأطعمة الغنية بالسكر، تتغذى البكتيريا الموجودة في الفم على السكر، مما يؤدي إلى تكوين الأحماض التي تضر بمينا الأسنان.
  • السمنة: تناول السكر بكثرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، والتي يمكن أن تضعف صحة القلب وتزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
  • مشاكل صحية أخرى: قد يؤدي السكر الزائد إلى تدهور صحة الجهاز الهضمي، كما أنه يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة والتركيز لدى الطفل، مما ينعكس على أدائه الدراسي والنشاط البدني.

كيف يمكن تقليل السكر في نظام الطفل الغذائي؟

1. الابتعاد عن المشروبات المحلاة

من أهم المصادر التي يمكن أن تحتوي على كميات عالية من السكر هي المشروبات الغازية والعصائر المحلاة. يُفضل تقديم الماء أو العصائر الطبيعية بدون إضافة سكر.

2. تجنب الحلويات المصنعة

العديد من الحلويات المعلبة مثل الشوكولاتة والحلويات السكرية تحتوي على كميات هائلة من السكر المضاف. يمكن استبدالها بالفواكه الطازجة أو الحلويات المنزلية الصحية التي تحتوي على كميات أقل من السكر.

3. الاهتمام بالعصائر الطبيعية

إذا كان الطفل يحب العصائر، تأكد من أن العصير يحتوي على 100% من الفاكهة ولا يحتوي على سكريات مضافة. حتى في هذه الحالة، يجب تقديم العصير بشكل معتدل.

4. استخدام البدائل الصحية للسكر

يمكن استخدام بعض البدائل الطبيعية للسكر مثل العسل أو شراب القيقب، ولكن بكميات معتدلة. كما يمكن استخدام المحليات الصناعية التي لا تحتوي على سعرات حرارية، ولكن يجب توخي الحذر واختيار الأنواع الموصى بها للأطفال.

فوائد تقليل السكر في نظام الطفل الغذائي

تقليل السكر في طعام الطفل يعود بالعديد من الفوائد الصحية، منها:

  • تحسين صحة الأسنان: تقليل السكر يقلل من فرص تسوس الأسنان.
  • تعزيز الصحة العامة: من خلال استبدال السكر بالمغذيات الطبيعية من الفواكه والخضراوات، سيحصل الطفل على الفيتامينات والمعادن الضرورية لنموه وتطوره.
  • الوقاية من السمنة: عندما يقل استهلاك السكر، يقل خطر الإصابة بالسمنة، مما يحسن الصحة البدنية للطفل ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • تحسين مستويات الطاقة: تقليل السكر يعزز مستويات الطاقة بشكل طبيعي، ما يساعد الطفل على التركيز والنشاط طوال اليوم.

معلومة دُنيا

مراقبة كمية السكر التي يتناولها الطفل أمر بالغ الأهمية لضمان صحته العامة ونموه السليم، بينما يعد السكر جزءًا طبيعيًا من النظام الغذائي للأطفال، يجب أن يكون استهلاكه معتدلاً لتجنب المخاطر الصحية مثل السمنة وتسوس الأسنان. من خلال اعتماد خيارات غذائية صحية ومتوازنة، يمكن للوالدين التأكد من أن أطفالهم يحصلون على التغذية المناسبة التي يحتاجونها للنمو بطريقة صحية وآمنة.