الساعات الذكية
كيف تؤثر الأجهزة القابلة للارتداء على صحتنا؟ دراسة طبية تكشف الإجابة - فيديو
- د.هيثم دبابنة- أخصائي الدماغ والأعصاب و القسطرة الدماغية
- كيف تؤثر الأجهزة القابلة للارتداء على قراراتنا الصحية؟
- دراسة طبية: الأجهزة القابلة للارتداء... نعمة أم نقمة؟
تشهد الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، ازدهارًا كبيرًا في استخدامها في مجال الصحة. تشير الدراسات إلى أن هذه الأجهزة تساهم بشكل كبير في مراقبة الصحة بشكل مستمر، مما يساعد في الكشف المبكر عن المشكلات الصحية. على سبيل المثال، يمكن لهذه الأجهزة مراقبة معايير صحية مهمة مثل معدل ضربات القلب، مستوى النشاط البدني، أنماط النوم، وحتى مستويات السكر في الدم.
تلعب الأجهزة القابلة للارتداء دورًا مهمًا في إدارة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، حيث توفر بيانات لحظية تمكن المرضى من تتبع صحتهم بشكل مستمر، مما يساعد في التدخل المبكر عند الحاجة، كما تساهم هذه الأجهزة في تحسين عملية التأهيل، من خلال تقديم إرشادات تمارين مخصصة أو تذكيرات بتناول الأدوية.
ومع هذه الفوائد، لا تخلو الأجهزة القابلة للارتداء من التحديات. من أبرزها قضايا الخصوصية وضرورة تطوير معايير طبية موحدة للاستخدام، بالإضافة إلى تحسين راحة المستخدم وضمان دقة البيانات المستخلصة. لا يزال هناك حاجة لمزيد من البحث للتكامل الكامل لهذه الأجهزة في أنظمة الرعاية الصحية.