مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

مستقبل البناء المستدام: كيف يمكن لردم الأبنية المهدمة أن يغير وجه الإعمار؟ - فيديو

مستقبل البناء المستدام: كيف يمكن لردم الأبنية المهدمة أن يغير وجه الإعمار؟ - فيديو

نشر :  
منذ 4 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 4 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • د. ماهر مناصرة - هندسة تخطيط المدن ومواد البناء
  • ابتكار جديد يعيد الحياة لأنقاض الأبنية: مستقبل إعادة الإعمار
  • ردم الأبنية المهدمة.. من صداع بيئي إلى حلّ مستدام للبناء

 

 

في ظل التوسع العمراني والكوارث الطبيعية والصراعات، تواجه العديد من المدن تحديات كبيرة بسبب تكدس أنقاض الأبنية المهدمة. هذه الأنقاض، التي كانت تمثل يومًا مصدر صداع بيئي وتحديًا لإدارة المخلفات، أصبحت الآن موردًا قيمًا بفضل ابتكارات حديثة في إعادة التدوير.


تحويل الأنقاض إلى مواد بناء مستدامة

يشير خبراء البيئة والهندسة إلى أن تحويل أنقاض الأبنية إلى مواد بناء مستدامة هو خطوة مبتكرة تسهم في تقليل الأثر البيئي وتحقيق التنمية المستدامة. تشمل هذه العملية تقنيات متعددة مثل:

  1. التكسير وإعادة المعالجة: حيث يتم تكسير الخرسانة والمواد الصلبة لاستخدامها كركام في إنشاء الطرق والأساسات.
  2. إعادة تدوير المعادن: مثل الحديد والصلب، والتي تُستخلص من الهياكل المدمرة وتُعاد صهرها لاستخدامها مجددًا.
  3. استخدام الركام المعاد تدويره في صناعة الخرسانة الجديدة: ما يقلل من استهلاك المواد الطبيعية مثل الرمل والحصى.

الفوائد البيئية والاقتصادية

  1. تقليل النفايات: تُساهم إعادة التدوير في تقليل كمية المخلفات التي تُرسل إلى المكبات، مما يُخفف من العبء البيئي.
  2. خفض استهلاك الموارد الطبيعية: إذ تقل الحاجة لاستخراج المواد الخام مثل الحصى والرمل.
  3. تقليل انبعاثات الكربون: حيث إن إعادة استخدام المواد الموجودة يقلل من الطاقة المطلوبة لإنتاج مواد جديدة.
  4. خفض التكلفة: يوفر استخدام الأنقاض المعاد تدويرها بديلًا اقتصاديًا أكثر تكلفة للبناء التقليدي.