يجهلها الكثيرون: مادة طبيعية تحفّز إنتاج الكولاجين وتمنح بشرتك مظهرًا شابًا
- الجينسنغ: سلاح طبيعي لمحاربة شيخوخة الجلد وتعزيز الكولاجين
يُعرف الجينسنغ منذ قرون بفوائده الصحية المتعددة، لكنه يكتسب اليوم شهرة جديدة في عالم العناية بالبشرة بفضل مركب K، وهو مستقلب نادر له تأثيرات مذهلة في مكافحة الشيخوخة وتحفيز إنتاج الكولاجين.
كيف يحارب الجينسنغ شيخوخة الجلد؟
بحسب دراسة حديثة نُشرت في دورية علوم الأمراض الجلدية وتكنولوجيا التجميل، يعمل مركب K عبر عدة مسارات لتعزيز صحة البشرة، حيث:
- يقوّي حاجز الجلد، مما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة والحماية من العوامل البيئية الضارة.
- يقلل من نشاط الإنزيمات الضارة، التي قد تؤدي إلى ضعف بنية الجلد.
- يعزز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل التجاعيد والترهل.
دور الجينسنغ في تعزيز الكولاجين
يعد تحلل الكولاجين من الأسباب الرئيسية لشيخوخة الجلد، خاصة مع التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية، التي تحفز إنزيمات مدمرة مثل الميتالوبروتيناز. وتشير الأبحاث إلى أن مركب K يثبط هذه الإنزيمات، مما يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد ومتانته.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز المركب إنتاج الكولاجين الجديد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر شبابًا وحيوية.
اقرأ أيضاً: 3 زيوت تساعد على تكثيف الحواجب.. اعتمديها لإطلالة جذابة
تأثير الجينسنغ على الجينات وعملية تجديد الخلايا
يلعب مركب K دورًا في زيادة مستويات حمض الهيالورونيك في البشرة، وهو عنصر أساسي للحفاظ على الرطوبة. كما أنه يُنشّط عملية "التنظيف الخلوي"، التي تساعد الخلايا على التخلص من مكوناتها التالفة، ما يعزز قدرتها على التجدد والبقاء سليمة لفترة أطول.
فعالية منتجات الجينسنغ في الأسواق
رغم الفوائد العديدة لمركب K، يظل السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مستخلص الجينسنغ توفر الكمية الكافية من هذا المركب لتحقيق النتائج المرجوة.
لذلك، عند اختيار مستحضرات العناية بالبشرة، يُفضل البحث عن المنتجات التي تحدد نسبة مركب K بوضوح لضمان الفعالية.