مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لمزيد من المعلومات ، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

أبحاث جديدة تثبت: "عندما تفقد وظيفتك تفقد صحتك" .. ما الحكاية؟

أبحاث جديدة تثبت: "عندما تفقد وظيفتك تفقد صحتك" .. ما الحكاية؟

نشر :  
منذ 4 أيام|
اخر تحديث :  
منذ 4 أيام|
|
اسم المحرر :  
عنود الخريشا
  • البطالة قاتلة!.. كيف يحول فقدان الوظيفة جسدك إلى مرتع للأمراض؟

 

تؤكد أحدث الدراسات أن فقدان الوظيفة لا يقتصر على كونه أزمة مالية فقط، بل يمتد تأثيره إلى الصحة العامة، حيث يمكن أن يتحول إلى عامل مهدد للحياة.

فالخطر الأكبر يكمن في التأثير النفسي والجسدي الذي يصيب الشخص الذي يفقد وظيفته، مما قد يؤدي إلى تدهور صحته بشكل بطيء ولكنه أكيد.

في حين تركز وسائل الإعلام على الأرقام الاقتصادية المتعلقة بموجة التسريحات في العديد من الدول، يخفي هذا الواقع الاجتماعي تأثيرًا صحيًا صامتًا قد يستمر لسنوات. إذ تشير الدراسات إلى أن فقدان الوظيفة يرافقه جسد مهدد بالأمراض ونفسية متأزمة، تؤثر سلبًا على الفرد وعائلته.

المفاجأة الحقيقية في هذه القضية تكمن في أن الخطر الأكبر لا يتمثل في فقدان الدخل المالي، بل في الأفكار السلبية التي تسيطر على العقل الباطن.

ففكرة "لن تعود الأمور كما كانت" تتحول إلى جائحة خفية تتسلل إلى كل تفكير الشخص.

دراسات حديثة كشفت أن القلق الناتج عن الخوف من المستقبل المالي يؤدي إلى تأثيرات صحية ونفسية أكثر ضررًا بعشرين ضعفًا مقارنة بالخسارة المالية الفعلية. هذا يعني أن شخصين قد يفقدان نفس المبلغ من الدخل، لكن تأثيره على صحتهما قد يختلف بشكل كبير.

تتراوح التأثيرات النفسية الناتجة عن فقدان الوظيفة بين القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات، بل وقد تصل إلى الأفكار الانتحارية في بعض الحالات.

وتثبت دراسة نشرت في عام 2023 أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبات مالية متكررة هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

أما في ما يخص الصحة الجسدية، فيسجل الباحثون ارتفاعًا في معدلات ضغط الدم، آلام الظهر، والسمنة، بسبب الضغوط النفسية المستمرة. والأسوأ من ذلك، يلجأ البعض إلى التضحية بالرعاية الصحية لتقليص النفقات، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم بشكل أكبر.