شعور الوحدة المرافق للحجر يدفع مزيدا من الهنود إلى تبني كلاب
مصائب البشر مع كورونا، أمست اليوم فوائد للطلاب الضالة في الهند، وفي التفاصيل.
عندما اصطحبت لاكشمي كلبا ضالا نحيلا إلى منزلها في مدينة شيناي الهندية ظنت أن الحيوان سيحل ضيفا عليها لأسابيع قليلة إلا أن العلاقة توطدت مع أفراد العائلة التي قررت تبنيه نهائيا.
مع الاحتفال بيوم الكلاب العالمي الأسبوع الماضي، باتت عائلتها واحدة من عدد كبير من الأسر في الهند التي تبنت كلبا لمواجهة الوحدة الناجمة عن جائحة كورونا.
وتقول لاكشمي عن الكلب الذي سمته ابنتها "ميناكشي" تيمناً بإله المحاربين لدى الهندوس بأن العلاقة توطدت منذ اليوم الأول بينهما، وأنها عادة لا تتقرب سريعا من أي شخص.
وتصف لاكشمي هذه الكلبة بأنها "كتلة مرح"، مضيفة أن لا أحد في عائلتها يريدها أن تنتقل إلى أسرة أخرى. وتشدد على أن الكلبة "كان لها أثر مهدئ على ابنتها.
وفرضت الهند حيث سجلت أكثر من ثلاثة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، إغلاقا مستمرا منذ أشهر في محاولة للجم انتشاره.
ومع ارتفاع الإصابات ولزوم عدد أكبر من الناس المنازل، وبعد زوال المخاوف الأولى من احتمال أن تنقل الحيوانات المنزلية الفيروس، بدأ البحث عن حيوانات أليفة تواسي الإنسان في وحدته.
وفي الهند حوالى ثلاثين مليون كلب ضال. ولطالما شجع الناشطون في مجال حماية الحيوانات الناس على تبني حيوانات من الشارع.
لكن فيما أصبح عدد متزايد من الطبقة الوسطى منفتحا على امتلاك كلب كحيوان منزلي، لا يزال الكثير منهم يفضلون فصائل أصيلة لأنها ترمز إلى مكانة اجتماعية معينة.
لكن أصحاب مراكز إيواء الحيوانات يشيرون إلى حصول تحول مع إقبال الشباب أكثر على تبني كلاب هجينة وضالة.