سويسرا تدشّن النفق الأخير ضمن شبكة للسكك الحديد عبر جبال الألب

دشنت سويسرا المفق الثالث والأخير في شبكة سكة حديد تقطع جبال الألب وتخفض وقت عبور أوروبا من الشمال إلى الجنوب وبالعكس.

سويسرا تدشن آخر محطة في محطة سكة الحديد عبر جبال الالب، التي ستجعل نقل البضائع من أوروبا الشمالية والجنوبية أسهأ وكذلك نقل الركاب.

تدشّن سويسرا نفق تشينيري، وهو الثالث والأخير من مشروع كبير للسكك الحديد عبر جبال الألب، يُتوقع أن يؤدي إلى تَحَوّل في مجال نقل البضائع بين شمال أوروبا وجنوبها.   

tبعد تدشين نفق لوتشبرغ سنة ألفين وسبعة وآخر في سانت-غوتهارد قبل أرقبع سنوات، يأتي هذا النفق الجديد الواقع في إقليم تيتشينو الجنوبي الذي ينطق سكانه بالإيطالية، ليشكّل الحلقة الأخيرة من خطّ السكك الحديد الجديد في الألب، الذي من شأنه تيسير حركة نقل البضائع عبر القطارات من خلال ربط روتردام في هولندا بجنوة في إيطاليا.     

 ويكمن الهدف أيضا بالحدّ من أعداد الشاحنات التي تعبر منطقة جبال الألب مع إتاحة عبور البضائع عبر هذا المشروع للسكك الحديد.  

كما سيسمح هذا النفق الذي من المرتقب أن يبدأ تشغيله في كانون الأول المقبل بتقصير رحلات عدّة لركاب القطارات.   

فعلى سبيل المثال، لن تستغرق الرحلة من زيوريخ إلى ميلانو التي أصبحت أسرع بفضل نفق سانت-غوتهارد سوى ثلاث ساعات وسبعة عشر دقيقة دقيقة في بادئ الأمر قبل أن تنخفض مدّتها إلى ثلاث ساعات، في مقابل ثلاث ساعات وأربعين دقيقة حاليا.  

 ولطالما تطلّب نقل البضائع في سويسرا قاطرات صلبة لعبور الممرّات الجبلية  وعمليات تفريغ وشحن مضنية عند الحدود لوضع شبه المقطورات على متن القطارات قبل عبور البلد.    

 لكن من شأن هذا المشروع الجديد الذي يخفّض فارق الارتفاع بين المواقع المختلفة أن يسهّل كثيرا عملية نقل البضائع في منطقة الألب الجبلية.  

سويسرا نفق

أيضاً في هذه الحزمة