تعمل مئات الفيتاميات بانتاج حرير اللوتس الطبيعي، لبيعه لأكبر دور الأأزياء العالمية، لكنهن يحرصن في الوقت نفسه على البيئة.
حياكة الحرير في فيتنام، يحظى باهتمام عدد من النساء، بوصفه يمنحهن فرصًا للحصول على دخل جيد، وفي المحافظة على البئية في الآن عينه.
تعوّل الحائكة بان تي توان على نبات اللوتس لصناعة نسيج مراع للبيئة نادر ومطلوب في مهمة تسمح لها بحماية البيئة واستحداث فرص عمل.
تمضي هذه المرأة ساعات طويلة وهي تلمّ سيقان الزهرة الذابلة التي تؤذي التربة وتجلب عددا كبيرا من الحشرات الضارة إلى حقلها الذي تغمره المياه في ضاحية هانوي.
ثمّ تعود إلى مشغلها الصغير، فتكسر العيدان وتستخرج منها الخيوط بدقّة قبل لفّها ونسجها.
والمهمّة شاقة ومضنية، إذ يتطلّب مثلا صنع وشاح طويل من هذا النسيج المعروف بـ"حرير اللوتس" أكثر من تسعة آلاف ساق للزهرة وشهرين من العمل.
لكنّ الأمر يستحقّ العناء بالنسبة إلى توان التي تنسج "حرير اللوتس" منذ السادسة من العمر.
وتقول بأن هذا يسمح لها باستحداث فرص للعمل والحفاظ على البيئة، من خلال تنظيف الحقول.
وهي تتعاون في الأحوال العادية مع نحو عشرين عاملة. لكن في فترات معيّنة من السنة، لا سيّما خلال الموسم السياحي الذي كان يستقطب قبل تفشّي وباء كورونا ملايين الزوار، تستعين بمئات الحائكات اللواتي يحكن النسيج في منازلهن.
وتسمح لها هذه المهمة بتحقيق أرباح لا يستهان بها، فإذا كان وشاح الحرير العادي يباع عادة بنحو عشرين دولارا، فإن وشاح حرير اللوتس قد يكلّف أكثر من ذلك بعشر مرات.
وهذا النسيج الذي يصنع أيضا في بورما وكمبوديا هو منتج يلقى رواجا في أوساط ماركات الأزياء الراقية يباع في روما وباريس ونيويورك وطوكيو.
وتحظى توان في مشروعها هذا بدعم من الحكومة الفيتنامية التي أطلقت تجربة على الصعيد الوطني لتطوير هذه الحرفة.
ما الذي يحدث معك يا مولود الجدي؟؟ توقعات الأبراج لليوم 29 أيلول/سبتمبر 2023
احتفال السفارة الإندونيسية بالاستقلال الـ 78 - فيديو
ماراثون القراءة في مؤسسة عبدالحميد شومان: رحلة تعزيز حب القراءة - فيديو
رحلة إلى مدينة السلط: كيف تستعد وماذا ستحتاج؟ - فيديو