"لا لإغلاق المدارس" مُباردة أردنية لإبقاء التعلم وجاهياً خلال فترة كورونا - فيديو
قالت مؤسسة حملة "لا لإغلاق المدارس" الدكتورة أسيل جلاد، إن الحملة التي أُطلقت قريباً جائت بناءً على كُل ما يدور من حولُنا، وبناءً على العديد من الدراسات العالمية التي جرت خلال جائحة كورونا حول العالم والتي تخُص التعلُم عن بُعد ومدى خطورته نوعاً ما.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "التعليم" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الحملة تهدف إلى الإصرار على بقاء المدارس مفتوحة في وجه طُلابها، وعدم إغلاقها بسبب فيروس كورونا، مُشيرة إلى أن المدرسة لا تُعتبر مكان للتلقين أو إعطاء المنهج الدراسي فقط، بل هي بيئة بحد ذاتها تُعلم الطُلاب التأقلم مع المُجتمعات والأشخاص من حولهم، وتُهيئهم للخروج للمُجتمع الأكبر، ألا وهو "الجامعة" والمُجتمع بشكل عام.
وأكدت أن مخاطر التعلُم عن بُعد على الطُلاب بكافة مراحلهم الدراسية أكبر مما نعتقد، فهي تُقلل نسبة استمرارية التعليم بنسبة 25%، مما يؤدي إلى ضياع نسبة جيدة من المنهاج والمعلومات على الطُلاب وبالأخص الصفوف الكبيرة والمراحل الحساسة.
اقرأ أيضاً: مبادرة "صحتي أمانة" في الاردن - فيديو
ومن جهة أخرى، حول ما يتعلق بالناحية الصحية للأطفال وطُلاب المدارس، لفتت إلى أن العديد من الدراسات لم تُثبت صحة أن المدارس تُعتبر بؤرة لنقل الأمراض وفيروس كورونا للأطفال والبالغين، ومن الناحية العلمية والطبية فإن تواجد الأطفال مع بعضهم وداخل بيئة يتعاملون من خلالها مع بعضهم البعض يجعل أجسامهم تُفرز مواد مُضادة للفيروسات ونقل العدوى، وهذا يُعزز من مناعتهم.
وأكدت ضرورة الإستفادة من الدُول العربية والعالمية مع المدارس وفيروس كورونا، فإن العديد من الدُول العالمية تُحدد فئات أو منطقة التعامل بين الطُلاب من خلال العديد من الطُرق، كي لا يُجبروا على إغلاق المدارس في وجه جميع الطُلاب.
ونصحت بإعطاء الأهل القرار بإختيار طريقة تعلُم أطفالهم، سواء عن بُعد أو وجاهياً، وعلى مسؤولياتهم الخاصة.