الأخبار المُضللة في فلسطين وحول العالم ومدى إنتشارها - فيديو

الأخبار المُضللة والإشاعات وكثرة إنتشارها في فترات الكوارث والحروب

قال  أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة، إن الإشاعات التي كانت تُبث قديماً من جهات دولية ومحلية في وسائل الإعلام للتأثير في الحروب النفسية والتأثير على الخصوم، إلا أنه وفي السنوات الأخيرة ومع ظهور مواقع التواصل الإجتماعي، أنتج في الرأي العام كُتلة كبيرة من المعلومات والمواقف والأخبار عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وهي غير صادرة عن إعلاميين مُتخصصين وغير مسؤولة عنها وسائل الإعلام، لافتاً إلى أنه من هذه الخطوة نشأ تعريف الأخبار المُضللة التي تُعرف بمعلومات تقصد إيذاء الآخرين، ومعلومات أخرى خاطئة تنتج عن نوايا حسنة، إلا أننا أمام محتوى معلوماتي غير سليم بتاتاً.

وأضاف خلال مُشاركته ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، المعلومة كانت تنتُج عن مُراسل وتمُر بمجموعة من عمليات التحقق قبل أن تُبث للجمهور، حيث أنه في عام 2005 مع ظهور الإنفجار المعلوماتي الجديد ومواقع التواصل الإجتماعي، أصبحت المعلومة تخرج من شخص وتصل لشخص أخر دون أن يُراقبها أحد لتُصبح مُتداولة بين عدد كبير من زوار وسائل التواصل الإجتماعي.

اقرأ أيضاً: ما مدى جاهزية الأشخاص للتحول الرقمي في حياتهم تزامناً مع إنتشار كورونا؟ - فيديو 

وأشار إلى أن البحث الذي أنجزه كان يحتوي على استطلاع رأي مُرر على 515 مواطن فلسطيني وكان أحد الاسئلة يتعلق بفترات ظهور الأخبار المُضللة، وكانت الفترة الأعلى إختياراً هي أوقات الكوارث ومنها انتشار فيروس كورونا، والحروب هي الفترة الثانية التي كانت الأعلى من ناحية إنتشار الأخبار المُضللة، أما الإنقسام السياسي كان في المرتبة الثالثة.

ولفت إلى أنه تبعاً لآراء الأشخاص الذين شاركوا في الإستطلاع داخل فلسطين، كانوا يرون أن الجهات المُحتلة هي أكثر الجهات المُشاركة في نشر الأخبار المُضللة داخل المُجتمع.

وفيما يخُص مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيسبوك وتويتر، قال إن تلك الشركتان  تدخلا في قضية الأخبار المُضللة ونشرها بطريقة سريعة، وكان فيسبوك هو الأكثر تداولاً ونشراً للإشاعات والأخبار المُضللة.

الاخبار المضللة فلسطين مواقع التواصل الاجتماعي

أيضاً في هذه الحزمة