كيف أُعاقب طفلي دون ضرب أو صُراخ؟ - فيديو

طُرق و وسائل عديدة لعقاب الأطفال على أخطائهم دون اللجوء للضرب أو الصُراخ

قالت  المُستشارة النفسية والتربوية الدكتورة نهاية الريماوي، إن التربية تُعد من أمور السهل المُمتنع، وأنها اختلفت عما كانت عليه سابقة فكانت عشوائية او "تحصيل حاصل " مؤكدة أنه على الأهل أن يكونوا مستعدين اجتماعيا وماديا ونفسيا لإنجاب الأطفال وتربيتهم حتى يتأكد الأهل من السلامة النفسية والجسدية للأطفال مستقبلا .

وبينت خلال مُشاركتها في فقرة "الأمومة والطفولة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا،  أن عقاب الأطفال هو آخر وسيلة يمكن اللجوء لها لتربية الطفل، لافتة إلى وجود أنواع مسموحة للعقاب وأسباب ممنوعة كـ الضرب الذي يعتبر إهانة للطفل، مؤكدة على وجود وسائل تغني عن الضرب والصراخ لأنه لا يُخرج طفل سوي مستقبلا .

وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن  96% من الذين يمارسون الضرب على أبنائهم يكونوا قد تعرضوا له وهم اطفال من أهلهم رغم رفضهم للعنف وهم أطفال، إذ انه عند سؤال الاهل أو المعلم عن سبب ضربه للطفل وهل كان لإصلاح سلوكه أم هو انتقام للمشاعر، إلا أنه يكون السبب هو الشعور بالقهر منهم و لاعتقاد البعض أن  الضرب يؤدي إلى تربية الطفل وهذا ما أكدت عليه جميع الدراسات بأنه اعتقاد خاطئ كونه يترك اثار نفسية سلبية على الأطفال عندما يكبرون، حيث أنه يمكن ردع السلوك بالضرب ولكن لا يمكن ردعه مستقبلا  .

اقرأ أيضاً: كيف أتعامل مع طفلي الغيور؟ - فيديو 

وأضافت أن السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها الطفل هي كـ نظرية الجبل الجليدي التي تؤكد وجود 10 % فقط ظاهر منه و 90% هي أساس له ولكنه مختفي وكذلك هي تصرفات الأطفال وأنه على الأهل أن يعرفوا المسببات التي دفعت الطفل للقيام بهذا السلوك، التي من المُمكن أن يكون للحصول على الاهتمام أو أمور يرغبها من أهله بالاضافة للهروب أو التجنب مثل صراخه وهروبه من الدراسة ليلفت نظر أهله، عدا عن المشاعر السلبية التي تكون عنده احيانا وتدفعه الى القيام بسلوكيات عدوانية لتخفيف وإخراج هذه المشاعر .

وأكدت أنه  تعديل السلوك يكون بالبدائل والمعززات وذلك بالبحث عن السلوك المقابل  للسلوك السلبي والقيام بتعزيز السلوك عن طريق إعطاء الطفل معززات فورية

أمومة وطفولة عقاب الأطفال ضرب الأطفال

أيضاً في هذه الحزمة