مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

النساء العاملات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا - فيديو

النساء العاملات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا - فيديو

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

أكد الخبير الاقتصادي حسام عايش أن النساء هن الأكثر تضررًا بين فئات المجتمع المختلفة من جائحة كورونا، التي أثرت على كل مناحي الحياة.

 وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن النساء دفعن ثمنًا غاليًا جراء هذا الوباء، فعلى الرغم من ان معدل مشاركتهن الاقتصادية منخفضة في الأساس، غير أنهن من ضحى عند طرح خيار الجلوس في البيت لمتابعة دروس الأولاد، وهو ما يستدعي من الحكومة الجديدة توفير البيئة المناسبة لرفع نسبة مشاركة المرأة الاردنية في النشاطات الاقتصادية، وأن لا تكرر تجارب الحكومات السابقة بتنميط عمل المرأة، وقصره في قطاعي الصحة والتعليم.

وأوضح أن ملفات اقتصادية معقدة تواجه الحكومة الجديدة، خلفتها الحكومات المتعاقبة، لا تبدأ بالمديونية التي ارتفعت 2 مليار دينار خلال النصف الأول من هذا العام، ووصلت إلى 102 % من الناتج المحلي الإجمالي، ويتوقع أن تقفز إلى 112% قبل نهاية العام، ولا تنتهي بالفقر والبطالة.

من أبرز الملفات الاقتصادية التي تواجه الحكومة الجديدة، عجز الموازنة المتنامي، خاصة أنها مضطرة ان تفي بوعد الحكومة السابقة المتعلق بالزيادة على رواتب موظفي القطاع العام.

اقرأ أيضاً: الحسينات: الحكومة تجاهلت بالكامل قطاع العاملات في المنازل - فيديو 

هذا الملف، وفق عايش، معقد ويحتاج حلولًا خلاقة، فمن جهة فإن الزيادات المقررة، وجرى تأجيل صرفها، تسمح لأسر موظفي القطاع بتوفير احتياجاتها المختلفة في ظل ارتفاع ملحوظ في الأسعار ، وهي من جهة ثانية تزيد من الطلب على السلع وبالتالي تنشط حركة الأسواق، لكن مقابل ذلك، فإن قيمة هذه الزيادات تبلغ 320 مليون دينار سنويًا، ومن شأن صرفها زيادة العجز في الموازنة، وتصبح الصورة أكثر قتامة عندما نعلم ان الإيرادات تراجعت بسبب كورونا، والنفقات العامة زادت بسبب الجائحة أيضًا.

عايش يتوقع أن تلجأ الحكومة الجديدة إلى صرف هذه الزيادات بالتدريج.

الملف الآخر الأكثر تعقيدًا، هو ملف البطالة، فقد دخل سوق البطالة خلال النصف الأول من العام 80 ألف عاطل جديد من العمل، ومن المتوقع أن ترتفع أعداد العاطلين من العمل بشكل كبير قبل نهاية العام، لكن بالتأكيد فإن العام المقبل سيكون الأشرس في هذا البعد