رافع الدعوى على جوجل: أُفضل الاستمرار في مقاضاة شركة جوجل لوحدي - فيديو
أكد رافع الدعوى على شركة جوجل العالمية أيمن يعقوب الحسيني أنه لا يمتلك اي علاقة مع حزب أو تنظيم، فهو ليس سياسيًا، ويفضل الاستمرار في مراحل التقاضي لوحدة. فهو ميسور الحال، و سينفق على القضية من جيبه الخاص.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إنه تمكن من رفع دعوى على شركة عالمية عملاقة في الأردن، وهذا يعني ان بإمكان أي واحد مقاضاة أي جهة عالمية كبرى، إذا امتلك الرؤية والإرادة، والحكمة في التعاطي مع التفاصيل.
وأضاف أنه متفائل من أنه سيكسب القضية، وهو ما يسعى إليه ويعمل عليه، والأمر لا يتعلق، كما يقول، بمقدار مبلغ التعويض الذي طلبه، وهو مليار دولار، لكن الأمر يخص فلسطين وخارطتها التاريخية، التي طمستها شركة جوجل عن خرائطها، لذا فإن الهدف الأول من الدعوة إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبلًا.
وأشار إلى انه سيودع المبلغ الذي سيحصل عليه من الشركة في بنوك سويسرا، فهو لا يثق بـ الجهات والافراد الذين يمكن أن ينفقوا المبلغ على غير الهدف المنشود من مقاضاة هذه الشركة.
سيشرف على هذا المبلغ بنفسه، ومن عوائد استثمار هذا المبلغ سيؤسس مشاريع انتاجية في فلسطين لتعزيز صمودهم، ولـ فلسطينيين في سورية ولبنان، وفي الأردن لمواطنين أردنيين، فهو يعتبر نفسه أردنيًا، كما هو فلسطيني.
وتعود أصل حكاية القضية البدايات الأولى للحسيني إلى ما بعد عام 1967، حينما بدأ يصطدم بالاحتلال، وكيف تعرض وأسرته إلى مخاطر كثيرة، وصلت إلى حد إطلاق النار على أفرادها.
ولأنه من أسرة الحسيني الضاربة جذورها في النضال ضد الاحتلال، فإنه قرر تحريك دعوى ضد شركة جوجل العالمية، مفضلًا أن يبقى الأمر طي الكتمان إلى أن تبدأ مراحل التقاضي.
الأستاذ المحامي محمد الطراونة وكيل السيد الحسيني أكد أنه قبل الدعوة، مقتنعًا بأنها قضية شخصية بالنسبة له، لأنها تخص فلسطين.
وقال إنه بعد مراجعة القوانين الأردنية تبين أنه يمكن مقاضاة شركة جوجل، خاصة أنه كان لها فرع في الأردن جرى إغلاقه قبل 3 سنوات.
وأنه يمكن تنفيذ أي أحكام تصدر عن المحاكم الأردنية في هذه القضية، في الدول الأخرى، خاصة في دبي، حيث تقع مكاتب الشركة الإقليمية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث مقر الشركة الأصلي، على قاعدة المعاملة بالمثل.