كرة القدم في الموصل تسعى للعودة إلى الأضواء على أنقاض ملعبها "المرعب"

كان لنادي الموصل العراقي أمجادًا عظيمة في ملاعب كرة القدم، غير الأوضاع تغيرت بعد احتلال عصابة داعش المدينة، وتدمير ملعب النادي.

فريق نادي الموصل العراقي لكرة القدم، يحاول استعادة أمجاده وسط دمار حل بملعه، بعد احتلال عصابة داعش الإرهابية المدينة.

يتحسر محمد فتحي على ملعب نادي الموصل في شمال العراق، الذي استحال دماراً بعدما حولته عصابة داعش الإرهابية إلى مكان محرّم خلال ثلاث سنوات من الحكم بالحديد والنار.

يقول فتحي، وهو مدرب الفريق المحلي لمدينة الموصل، إنه لم يعد قادراً على التعرف على الملعب بعد تدميره، لم يبق في المدينة أي ملعب آخر لمزاولة كرة القدم، آثار الدمار التي تحيط بالمكان تتحدث عن كل شيء

ويعد فريق نادي الموصل من أشهر الأندية المشاركة في مسابقة الدوري العراقي قبل سقوطه في موسم ألفين وعشر وألفين وأحد عشر، ويستعد الآن للمشاركة في تصفيات تأهيلية من أجل العودة إلى مصاف الدوري الممتاز.

تأسس نادي الموصل في العام ألف وتسعمئة وسبعة وأربعين، وشارك فريقه الكروي في الدوري العراقي للمرة الأولى في موسم ألف وتسعمئة واثنين وثمانين وثلاثة وثمانين، وظل موجودًا في المسابقة في ثمانية عشر موسماً، وكان يعرف ملعبه بـ"المرعب" لسقوط غالبية الفرق الجماهيرية الكبيرة أمامه هناك.

بقيت تسمية ملعب ذاتها خلال سيطرة عصابة داعش على المدينة، إذ يشير عمر الموصلي إلى أن "عناصر التنظيم كانوا يسمحون بممارسة كرة القدم مقابل دفع مبالغ لهم، ويعاقبون أي فريق يقدم على إقامة بطولة وتوزيع ميداليات".

ملعب نادي الموصل كان قد شهد آخر مباراة كرة قدم على أرضه قبل احتلال المدينة في العام ألفين وأربعة عشر، جمعت فريق الموصل بفريق البيشمركة من محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى.

ورغم إقامة مبارة عقب التحرير بين فريقي الموصل والكرخ، انتهت لمصلحة صاحب الأرض ثلاثة صفر على ملعب جامعة الموصل، لا يزال الناس ينتظرون اليوم الذي ستعود فيه صيحات وهتافات الجماهير إلى ملعب أم الربيعين.

العراق الموصل كرة قدم

أيضاً في هذه الحزمة