إطالة الفترة العُمرية للحمل عند تأخر السيدة بالزواج - فيديو

تجميد الأجنة والحفاظ على خصوبة السيدة عند تأخر زواجها

عدد كبير من السيدات يتخوفن من عدم قُدرتهن على الإنجاب في حال تأخرن في الزواج وبالتالي يكبُرن في السن، ولهذا يبحثن عن العديد من التقنيات التي من شأنها المُساعدة في إطالة الفترة العُمرية للحمل في حال تأخرن في الزواج.

وبالحديث عن تلك التقنيات والطُرق، قال استشاري الأمراض النسائية والتوليد الدكتور سليمان ضبيط، إن الخصوبة ترتبط بعُمر السيدة، فـ كُلما ازداد العُمر كُلما قلت الخصوبة والعكس صحيح، والفئة العُمرية من عُمر الـ 24 وحتى الـ 30 أو 35 تبقى الخصوبة والقُدرة على الحمل نسبتها مُرتفعة، ولهذا يُفضل أن لا يكون هناك حمل بعد عُمر الـ 40 إلا في بعض الحالات الخاصة وضمن شروط صحية مُعينة.

اقرأ أيضاً: "تجميد الأجنة".. متى يُمكن اللجوء لتلك التقنية؟ - فيديو 

ولفت إلى أن زيادة خصوبة المرأة أو الحفاظ على قُدرتها الإنجابية ترتفع من خلال تجميد البويضات التي يُمكن إستخدامها بعد عشر سنوات أو حتى 15 سنة، وهذا الحل يأتي في حال شعرت الفتاة أو السيدة بأنها ستتأخر في الزواج، وتُريد الحفاظ على قُدرتها الإنجابية والبويضات لديها.

وأكد أن التوعية قليلة ومحدودة بقضية تجميد البويضات لدى السيدات، إذ أن قُدرة الإخصاب والعطاء في المبيض تختلف من سيدة لسيدة أخرى وإن كان العُمر كبير.

وأشار إلى السيدات اللواتي يحملن قُبيل الـ 35 تقل نسبة التشوهات الخُلقية لدى الأجنة، أما في حالة العُمر الأكبر بالتأكيد تزداد نسبة ولادة طفل بتشوه خُلقي مُعين أو مُصاب بمُتلازمة داون.

صحة خصوبة المرأة المرأة والحمل زواج المرأة

أيضاً في هذه الحزمة