تاجر خردة يتحسر على توقف تجارته نتيجة التوتر في الصحراء الغربية
تأثرت كثير من القطاعات التجارية جراء الحملة العسكرية التي شنتها المغرب على الصحراء الغربية، ومنها تجارة هذا الرجل.
يتحسّر كمال الزرفي، صاحب ورشة للسيارات الخردة، على تجارته التي توقفت تماما في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء الغربية، منذ العملية العسكرية التي نفذتها المملكة لإعادة حركة المرور باتجاه موريتانيا.
وتقع الكركرات في أقصى جنوب غرب الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهي منطقة عازلة تنتشر فيها قوات سلام تابعة للأمم المتحدة، ويمر عبرها الطريق البري الوحيد الرابط بين المغرب الذي يسيطر على ثمانين في المئة من الصحراء الغربية، وإفريقيا جنوب الصحراء عبر موريتانيا.
ونمت في المنطقة منذ سنوات تجارة لسيارات قادمة من أوروبا عبر المغرب، تباع كاملة أو مجزأة عبر الحدود، بعد تفكيكها أو استخراج قطع غيار صالحة للاستعمال منها. ويطلق على المنطقة اسم "قندهار" للدلالة على أنشطة التهريب التي تتم فيها.
وتعتبر جبهة بوليساريو المُطالِبة باستقلال الصحراء الغربية، هذه الطريق غير شرعية ومناقضة لاتفاق وقف إطلاق النار.
واستؤنفت حركة مرور الشاحنات عبر المعبر، لكن الأنشطة التجارية غير القانونية في نظر السلطات المغربية، توقفت. وكانت تدرّ أرباحا كثيرة على
تاجر خردة يتحسر على توقف تجارته نتيجة التوتر في الصحراء الغربية