المغنية شير تستقبل الفيل كافان في كمبوديا بعد إنقاذه من باكستان
انتهت وحدة معاناة الفيل الأكثر وحدة في العالم كافان بعد نقله، بمساعدة من المغنية الأمريكية شير، من الباكستان إلى كمبوديا، حيث أودع محمية فيها الكثير من الفيلة.
وصل الفيل كافان الذي وُصف بأنه "الأكثر وحدة في العالم"، إلى كمبوديا الاثنين بعد إنقاذه من حديقة حيوانات العاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث لقي ترحيبا حارا من النجمة الأميركية شير التي قادت حملة عالمية لنجدته.
وكانت قضية الفيل البالغ ستة وثلاين عاما، أثارت ضجة عالمية لدى المجموعات المدافعة عن حقوق الحيوانات التي طالبت بنقله من حديقة حيوانات في إسلام أباد على خلفية تعرضه لسوء معاملة وتعذيب.
وحظيت قضيته بزخم قوي بفضل الدعم المقدّم من المغنية الأميركية التي سافرت إلى باكستان لمواكبته في رحلة الإنقاذ إلى كمبوديا.
وأظهرت صور التُقطت في مطار سيام ريب الكمبودي المغنية الأميركية واضعة كمامة سوداء وهي تلوّح بحماس للطائرة إثر هبوطها.
وقالت شير إنها فخورة جدا لأنه بات هنا حيث سيكون سعيدا للغاية، مبدية أملها في أن يشكّل انتقال الفيل إلى كمبوديا نهاية لمحنته.
وأوضح أمير خالي، وهو طبيب بيطري من مجموعة "فور بوز" للرفق بالحيوان، أن رحلة كافان التي طال انتظارها كانت "هادئة"، لافتا إلى أن الفيل "تصرف كأنه معتاد على السفر".
وأضاف أن كافان كان يأكل، ولم يكن متوترا، حتى أنه نام قليلا، ونهض واتكأ على جدار القفص" حيث كان موضوعا خلال الرحلة.
ويُنقل كافان من سيام ريب إلى مقاطعة مجاورة حيث سيودع في محمية للحياة البرية تضم حوالى ستمئة فيلًا آخر.
وقال نائب وزير البيئة المبودية إن بلاده مسرورة بالترحيب بكافان. وهو لن يبقى الفيل الأكثر وحدة في العالم، متوقعًا تكاثره مع فيلة أخرى، في مسعى للحفاظ على الميزات الجينية" لهذه الحيوانات في الحديقة.
وبقي كافان طويلا الفيل الآسيوي الوحيد في باكستان، فيما بقية الفيلة القليلة في البلاد هي من النوع الإفريقي.
