مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

بربر مصر يتمسكون بلغتهم المحلية في واحة سيوة المنعزلة

بربر مصر يتمسكون بلغتهم المحلية في واحة سيوة المنعزلة

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

يعيش في واحة سيوة التي تبعد أكثر من خمسمئة كيلو مترًا إلى الغرب من العاصمة المصرية القاهرة، آلاف البربر، الذين يتمسكون بلغتهم الأم.

بينما يقود يوسف دياب شاحنته عبر واحة سيوة المصرية، يردد أغنيات باللغة البربرية المحلية مفعمة بالحياة .. إنها "السيوي".

وتصنّف الأمم المتحدة هذه اللغة المتفرعة من اللغة الأمازيغية المستخدمة في شمال إفريقيا، بخاصة في بلاد المغرب، على أنها "مهددة بالانقراض".

لكن في الواحة التي تقع بصحراء مصر الغربية، من يتحدثون العربية كلغة أساسية قلائل. وحين يلعب الأطفال عند سفح قلعة سيوة القديمة يتحدثون ويصيحون بالسيوي.

ويعبر دياب، المرشد السياحي البالغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، الذي وضع على نافذة شاحنته الخلفية علمًا بربريًا ملونا بالأصفر والأخضر والأزرق، عن قناعته بأن لغته الأم لن تموت.

ويقول إن الجميع يتحدثون بها هنا.

ويعتبر البربر في سيوة من أبرز الأقليات في مصر، أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان (مئة مليون)، والتي حملت راية القومية العربية لفترة طويلة.

لكن في الواحة التي تقع بصحراء مصر الغربية، من يتحدثون العربية كلغة أساسية قلائل.

ويعتبر البربر في سيوة من أبرز الأقليات في مصر، أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان (مئة مليون)، والتي حملت راية القومية العربية لفترة طويلة.

وتقع سيوة على بعد حوالي خمسمئة وستين كيلومترًا غرب القاهرة، ولم تخضع الواحات لسيطرة الدولة إلا عندما سيطر عليها محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، في عام ألف وثمانمئة وعشرين.

وقدّرت الأمم المتحدة في عام ألفين وثمانية  أن نحو خمسة عشر ألف شخص يعيشون في الواحة، وتقريبا نصف السكان، يتحدثون السيوي.

وعلى الرغم من هذا الولاء للجذور، يواجه سكان سيوة تحديات عديدة لحماية لغتهم، بما في ذلك الهيمنة الثقافية للغة العربية وحقيقة أن لغة السيوي يتم تناقلها فقط داخل العائلات.