أهمية دمج الصحة النفسية في أقسام المُستشفيات العامة - فيديو

من الضروري إنشاء قسم خاص للأمراض النفسية في كافة المُستشفيات العامة والخاصة

أسيل أبو عريضة - دنيا يا دنيا

الصحة النفسية أحد الأمور التي يُعاني العديد فيها من مشاكل صحية نفسية، ومع إنتشار فيروس كورونا حول العالم أو الحالات الطارئة والحروب تزداد المشاكل والإضطرابات النفسية لدى الأشخاص، حيث بات من المُهم أن يُصبح هناك قسم خاص لعلاج المشاكل النفسية داخل المُستشفيات في شتى أنحاء العالم.

وعرف استشاري الأمراض النفسية والإدمان الدكتور نعيم عبد الرحمن، الصحة النفسية بأنها عبارة عن توازن نفسي وعاطفي واجتماعي يتعرض له الفرد، كما أنها تؤثر على الأفكار والمشاعر وإتخاذ القرارات وبالتأكيد صعوبة في مواجهة المشاكل.

الفئة العُمرية التي تتعرض لمشاكل نفسية

وأكد خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الإضطرابات النفسية قد تُصيب جميع الفئات والأعمار، فـ واحد من بين كُل أربع اشخاص حول العالم يُعانون من مشاكل صحية نفسية واضطرابات نفسية في حياتهم، ومن الضروري تأهيلهم ودمجهم مع المُجتمع الطبيعي ونبذ الصورة النمطية الاجتماعية المُتمركزة حول هؤلاء الأشخاص.

دمج الصحة النفسية بأقسام المُستشفيات 

حيث يُعتبر دمج الصحة النفسية في المُسشتفيات العامة مطلب عالمي وهو مُطبق في جميع المُستشفيات حول العالم.

ولهذا قام مُستشفى الاستقلال في الاردن بدمج قسم الصحة النفسية ومُعالجة الإدمان بالمُستشفى من خلال إنشاء قسم " مُطمئنة" الخاص بعلاج المشاكل النفسية ومشاكل الإدمان، لوقف الصورة النمطية حول الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نفسية.

حيث يجب زيادة توعية المُجتمع حول الصحة النفسية، ليُصبح المُجتمع قادر على التعامل مع تلك الفئة دون تجريح وما إلى ذلك.

صحة الصحة النفسية المشاكل الصحية النفسية

أيضاً في هذه الحزمة