web statisticsvisitor activity monitor
X
كيف يمكن تربية الأبناء في بيئة متحررة من ثقافة الرجيم والجسم المثالي؟

كيف يمكن تربية الأبناء في بيئة متحررة من ثقافة الرجيم والجسم المثالي؟

أمومة وطفولة

في بئية متحررة من ثقافة الرجيم والجسم المثالي ... كيف يمكن أن أربي أبنائي ؟

صرنا نعيش في عالم مفتوح، تفرض فيه ساحات الإنترنت هيمنتها على كل شيء، وبات العالم بمثابة القرية الصغيرة لاسيما فيما يتعلق بالصيحات والاتجاهات التي سرعان ما يتداولها الناس عبر الإنترنت ومواقع التواصل بشأن الموضة، خسارة الوزن، الحميات الغذائية وغير ذلك من الأمور التي تكون محل اهتمام مشترك بين الملايين.

وفي ظل هذه الأمور التي تحاصرنا على مدار الساعة من كافة الاتجاهات، قد يتأثر أولادنا الصغار بكل هذا الضجيج الذي يحيط بنا، لاسيما فيما يتعلق بالحميات الغذائية، ويمكنك أن تتعرفي فيما يأتي على 10 أمور تخلصك من ثقافة الحمية في منزلك، حال كنت ترغبين في إبعاد أولادك عن أية هواجس قد تنطوي عليها تلك الحميات الغذائية.

تخلصي من الميزان الذي تستخدمينه لمعرفة وزنك أمام أولادك

فحين يراك طفلك وأنت تزنين نفسك كل يوم، فإنك تبعثين بذلك رسالة له مفادها أن الوزن من الأولويات التي يجب الاهتمام بها، وذلك على عكس الاعتقاد السائد بأن الوزن لا يمكن أن يؤثر على الصحة.

أقرأ أيضا:نقص الذكاء عند الأطفال .. الأعراض والأسباب 

كيف يمكن تربية الأبناء في بيئة متحررة من ثقافة الرجيم والجسم المثالي؟-1

انتبهي للمحتوى الذي يتم نشره على السوشال ميديا

أظهرت الدراسات أنه كلما زاد تنوع المحتوى المنشور على السوشال ميديا بخصوص حجم الجسم، كان ذلك أفضل بالنسبة لك. وينصح الخبراء بالتوقف عن متابعة أي شخص أو أي صفحة تنشر محتوى "يقلل من قيمتك أو قدرك" لأي سبب كان، وينصحون كذلك بإلغاء اشتراكات المجلات التي تصلك للمنزل وتكون مليئة بكلام الحميات والعارضات.

توقفي عن نعت الأطعمة بـ"السيئة"

فالحقيقة هي أن كل الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية، لكن بقيم متفاوتة، ويجب تعليم الأطفال أن الصحة هي مزيج من أحوالنا الجسدية، العاطفية والروحية، وتغذية كل هذه الجوانب في أوقات مختلفة هو أمر مقبول.

توقفي عن إخبار أطفالك بما يتعين عليهم أن يتناولوه

فبدلا من التوسل إليهم، حثيهم بالمكافآت أو هدديهم، يفضل ترك الفرصة لهم كي يقرروا نوع وطريقة ما يتناولونه من أطعمة.

أقرأ أيضا:طُرق بسيطة وسهلة لـ تعليم أطفال الروضة من المنزل - فيديو 

تحدثي لنفسك بنفس طريقة تحدثك مع أطفالك

ينصح الخبراء بعدم استخدام نبرة الصوت نفسها التي تخاطبين بها نفسك مع أولادك، فصوت تأنيب الضمير الداخلي على ثمة شيء تناولته، فعلته أو قولته هو أمر قاس بالفعل، ويضر أكثر مما يفيد.

علمي أولادك بعض الأمور التي يتعين عليهم معرفتها عن كلمة "الدهون"

خاصة وأنها مرتبطة في أذهاننا بـ "ثمة شيء سيئ"، والحقيقة أن السمنة هي صفة جسدية مثل طول القامة أو قصرها، العيون الزرقاء أو البنية، الشعر المجعد أو المفرود.

كيف يمكن تربية الأبناء في بيئة متحررة من ثقافة الرجيم والجسم المثالي؟-2

اعترفي بمشاعرك وعبري عما يفيض بداخلك دون خوف أو تحفظ

لا مانع من أن يشاهدك طفلك وأنت محبطة، أو تبكين أو تحاولين تهدئة نفسك بتناول ما يحلو لك من أطعمة.

تحدثي عن قيَمِك

بدلا من تركيزك على الملابس أو عن الحمية التي تودين إتباعها في المرحلة التالية، يفضل أن تركزي على قيمك، وينصح بقضاء بعض الوقت في التحدث مع أطفالك بشأن القيم التي تتبعينها في حياتك وسؤالهم عن القيم التي يرونها مهمة.

تناولي الطعام من دون قيود

ينصح بوقف كل أشكال الرجيم وتناول الطعام بلا قيود؛ فالحميات لا تفيد ويجب أن تعرفي أن هناك دوما خطرا بسماحك لنفسك أو لطفلك بالتعرض لنقص في مستويات الطاقة؛ لأن ذلك قد يؤدي لاضطراب بسلوك الأكل مستقبلا.

توقفي عن إخبار أصدقائك بأن مظهرهم يصير أفضل عند خسارتهم الوزن

وذلك حتى لا يتعود أطفالك على فكرة إصدار أحكام على الآخرين من خلال المظاهر الخارجية.

 

 

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين
صحة

في سبيل مكافحة الملاريا: عقار مُبشر يأمل في إنقاذ حياة الأطفال الرضع المصابين

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

كيفية دمج الحواس والحركة في رحلة تطوير الـأطفال ذوي الإعاقة - فيديو
أمومة وطفولة

كيفية دمج الحواس والحركة في رحلة تطوير الـأطفال ذوي الإعاقة - فيديو

البث المباشر

تحديثات الطقس