مدفوعًا برغبته في مساعدة أبناء جلدته، استأجر الخياط عمر ابراهيم آلة خياطة من أحد السودانيين، ليحيك ملابس اللاجئين الأثيوبيين في السودان
مدفوعًا برغبته في مساعدة أبناء جلدته، استأجر الخياط عمر ابراهيم آلة خياطة من أحد السودانيين، ليحيك ملابس اللاجئين الأثيوبيين في السودان.
فر الآلاف من الاثيوبيين التيغراي من القتال وهم لا يحملون شيئا سوى الملابس التي تغطي اجسادهم، لكنّ كثراً منهم يتدفقون إلى مشغل الخياط عمر ابراهيم في مخيم أم راكوبة لكي يحيك لهم ملابس جديدة أو يصلح ثقوب القديمة.
ويقصد عشرات اللاجئين الاثيوبيين يوميا كوخ عمر في المخيم الواقع في ولاية القضارف شرق السودان.
وبآلة خياطة ذات دواسات استأجرها عمر من احد سكان القرى السودانية المجاورة للمخيم، يحاول مساعدة اللاجئين على التعافي من الهرب القسري من الحرب.
واتفق ابراهيم مع القروي السوداني مالك الآلة الصدئة على أن يستخدمها مقابل تسليمه نصف الارباح التي يحصل عليها .
وقد بلغ عدد الاثيوبيين الذين نزحوا إلى السودان تسعة وأربعين ألفاً منذ ان اطلق رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي احمد حملته العسكرية المكثفة على اقليم تيغراي في الرابع من تشرين الثاني الماضي.