web statisticsvisitor activity monitor
X
كيف يمكنكم التعامل مع الشخص المصاب بكورونا ضمن العائلة؟

كيف يمكنكم التعامل مع الشخص المصاب بكورونا ضمن العائلة؟

دنيا العائلة

علامات تحذيرية يجب على الأسرة معرفتها لمصاب كورونا الموجود بالعائلة

أكد الدكتور محمد حسن الطراونة أخصائية الامراض الصدرية والتنفسية والأمراض الحثيثة ان الوصول الى فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي نتيجة ظهور الفيروسات التنفسية التي تنتشر في هذه الفترة من السنة فإذا ظهرت لدى أي شخص أعراض تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا  مثل السعال وسيلان الأنف وفقدان حاسة التذوق والشم ارتفاع درجة الحرارة والتعب العام في الجسم فعليه ان يتوجه مباشرة الى الأماكن المخصصة لإجراء فحص كورونا وإذا كانت النتيجة ايجابية عليه أن يقوم بعدة أمور لعدم انتقال المرض الى باقي أفراد الأسرة منها  :

البقاء في المنزل معزولا عن أفراد العائلة في غرفة مستقلة يكون له فيها حمام خاص وأعراض خاصة بالغرفة لا يستعملها الا الشخص المصاب .

يجب التعامل معه من قبل شخص واحد من أفراد الاسرة ويجب ان يكون هذا الفرد من أفراد الأسرة الأصحاء غير مصاب بأي مرض ويفضل أن يكون من فئات الشباب. 

وأشار الى وجود علامات تحذيرية يجب على الأسرة معرفتها لأنها تستدعي طلب العون الصحي العاجل أو استشارة الطبيب مثل:

الإعياء والتعب العام وعدم القدرة على السير او الوقوف .

هبوط في ضغط الدم .

ارتفاع شديد في درجة الحرارة  الغير قابلة للانخفاض باستخدام درجات الحرارة .

آلام في الصدر وصعوبة التنفس.

ميل الشفاه أو الأطراف إلى اللون الأزرق مما يدل على تقص الاكسوجين نتيجة حدوث الالتهاب الرئوي بسبب أن فيروس كورونا له قابلية لأحداث من هذه الالتهابات .

فأن هذه الأعراض تستدعي أخذ الفحوصات السريرية و الإشعاعية والمخبرية لتقييم وضع المريض ومدى حاجته الى الأدخال الى أقسام العزل والعناية الحثيثة لأنه بحاجة الى ذلك.

أقرأ أيضا:البرتوكول الثالث الملحق باتفاقية حقوق الطفل- فيديو 

وبين وجود معايير للشفاء من فيروس كورونا وتقسم الى قسمين :

الشفاء السريري:و يعني اختفاء الأعراض الرئيسية للاصابة بالمرض مثل انخفاض درجة الحرارة بدون استخدام خافضات الحرارة لمدة لا تقل عن 72 ساعة واختفاء السعال وأعراض اخرى كمؤشر على بداية التعافي من المرض .. واجمع العالم على أن العزل يكون للأشخاص معدومين الأعراض لمدة 10 أيام و14 يوميا للأشخاص المصابين بأعراض.

الشفاء الوبائي: وهو يعني إجراء مسحة ال pcr وتظهر نتيجتها سلبية لمدة مرتين لزيادة الدقة بالنتيجة .

وأكد أن اللقاحات تقسم الى قسمين :

اللقاحات الكلاسيكية :التي يتم أخذها في مراحل مبكرة  من العمر ويتم تصنيعها عن طريق إضعاف المسبب أو أن بقتل أجزاء من بروتين هذا المسبب 

اللقاحات الحديثة "الجيل الجديد من اللقاحات " : وهي اللقاحات الجينية ويتم تصنيعها عن طريق أستخدام الـ messenger rna من الفيروس وتتم عملية سبايك بروتين الموجود على سطح الفيروس يتم تصنيع اللقاح منه وإنتاج أجسام مضادة لهذا المسبب وهي لقاحات حديثة العهد وهناك حاليا ما يقارب الـ 200 لقاح تم تقديمها لمنظمة الصحة العالمية وفق آخر الدراسات ويجري دراستها و وصل منها الى المراحل السريرية المتقدمة الثالثة 11 لقاح ومن أشهرها لقاح فايزر الذي حصل على موافقات من دول عظمة ولقاح موديرنا و اللقاح الروسي والصيني وبدأت دول العالم بإجراءات التلقيح والتطعيم للمواطنين وتم تقسيم المواطنين الى فئات حسب نسبة الخطر وتم إعطاء اللقاح لهم .

أقرأ أيضا:تهيئة الأطفال للعودة للمدارس في الأردن - فيديو 

وأشار إلى وجود لوجستيات كبيرة تصاحب عملية التطعيم مثل عملية تخزين ونقل المطعوم فمثلا لقاح فايزر يحتاج الى درجة حرارة ناقص 70 لحفظه اما موديرنا يحتاج الى ناقص 20 تحت الصفر لحفظ هذا المطعوم أما اللقاح الروسي والصيني  يحتاي من 2 الى 5 درجات لتخزينه . ويتم اعطائه على جرعتين الأولى تعطى في البداية والثانية يتم إعطائها بعد 21 لعملية ثبات واستقرار الأجسام المضادة لمدة أطول من الزمن لأن اللقاح مستحضر بيولوجي يعطي لتحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة ومدى ثباتها يحتاج الى جرعة ثانية من اللقاح مؤكدا على وجود عاملين مهم في عملية أنتاج اللقاح وهما :الفاعلية ويعني استقرار الأجسام المضادة لفترة أطول و الأمان ضمان الأعراض الجانبية التي تظهر عند تناول هذا اللقاح.

واشار الى اخر تصريح لشركتي مودرينا وفايزر التي أكدت فيه أن نسبة نجاح لقاحاتها وصلت الى نسبة 95% . موضحا وجود بعض الأعراض الجانبية التي تصاحب عملية التلقيح وهي موجود في اللقاحات السابقة حول العالم ويمكن تلخيصها في التورم مكان أخذ اللقاح الاحمرار والحكة سيلان انفي و صداع  والغثيان وارتفاع درجة الحرارة ولا تستمر لمدة تزيد عن 48 كاستجابة طبيعية من الجسم على أخذ اللقاح .ولكن على الأشخاص الذين يعانون من سجل سابق في التحسس وسبق أن حدث لهم صدمة تحسسية حادة أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية الادوية او اخدوا لقاحات سابقة تسببت بظهور حساسية لديهم اضافة الى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام تجنب أخذ اللقاح لعدم معرفة الاستجابة المناعية لدى هؤلاء الأشخاص وهذا ما أكدت عليه دولة بريطانيا من خلال تعميمها بعد إعطاء مواطنيها اللقاح .مشيرا أن الوصول إلى لقاح آمن يحتاج الى 2 سنة .

 

أيضاً في هذه الحزمة


الأكثر شيوعاً

أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

كيف يساعد التخطيط المالي على تحسين مستوى معيشة الأسرة؟ - فيديو
دنيا العائلة

كيف يساعد التخطيط المالي على تحسين مستوى معيشة الأسرة؟ - فيديو

البث المباشر

تحديثات الطقس