عرض تمساح ناج من الحرب العالمية الثانية داخل متحف في موسكو بعد تحنيطه
تمساح، يعتقد أنه كان أحد مقتنيات هتلر، ينفق في موسكو، ويجري تحنيطه، ويستعد متحف في موسكو لعرض جثته بعد تحنيطها.
يعرض متحف في موسكو التمساح الشهير ساتورن الذي نجا من قصف برلين خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك إثر تحنيطه عقب نفوقه أخيرا عن أربعة وثمانين وعاما.
وقد أعلن متحف داروين في العاصمة الروسية الأسبوع الماضي الانتهاء من تحنيط الحيوان الذي نُقل من حديقة الحيوانات في موسكو حيث عاش حتى لحظاته الأخيرة.
وأوضح المتحف في بيان إن "عرض ساتورن ضمن المعرض الدائم يتوج ستة أشهر من العمل من أخصائيي التحنيط والمتحف برمته".
وذكر المتحف أن عمل أخصائييه بدأ في حزيران الماضي مع استخدام منتج خاص على حراشف التمساح.
وهذا التمساح المولود في الولايات المتحدة سنة ألف وتسعمئة وستة وثلاثين كان قد نُقل إلى حديقة الحيوانات في برلين، لكنّه هرب منها يوم الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني عام ألف وتسعمئة وثلاثة وأربعين خلال القصف السوفياتي للمدينة الذي قضى على حيوانات أخرى عدة في الحديقة.
وبعدما فُقد أثره لثلاث سنوات، رصده جنود بريطانيون من ثم أعادوه إلى السلطات السوفياتية. وتشكل الأعوام الثلاثة التي قضاها هائما في الطبيعة "لغزا"، بحسب بيان لحديقة الحيوانات في موسكو إثر نفوقه في يوم الرابعة والعشرين من شهر أيار الماضي.
وإثر وصول ساتورن إلى موسكو في تموز عام ألف وتسعمئة وستة وأربعين جرى التداول بشائعات عدة في شأنه، أكدت إحداها أنه كان أحد الحيوانات في حظيرة أدولف هتلر الخاصة.
لكنّ الزوار لن يتمكنوا من مشاهدة التمساح في الوقت الراهن رغم انضمامه إلى المعرض الدائم في متحف داروين في موسكو المتخصص في التاريخ الطبيعي، إذ لن تكون زيارة الموقع متاحة قبل رفع تدابير الإغلاق المتصلة بوباء كورونا.