باحث من أمريكا: نتائج مبشرة للأبحاث على دواء كورونا الذي أخذه ترامب - فيديو
قال رئيس قسم الأبحاث النفسية في مركز Blessing health care بالولايات المتحدة الأمريكية د. هُمام الفرح إن الحكومة الأمريكية استثمرت مليارات كثيرة في الأبحاث المتعلقة بلقاحات وأدوية فيروس كورونا، ومن ضمن هذه الأدوية، الدواء الذي أخذه الرئيس الأمريكي دومالد ترامب Bamlanivimab، حينما أصيب بالفيروس في شهر تشرين الأول الماضي.
وأشار خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إلى أن آلية عمل فيروس كورونا تتمثل في أن لهذا الفيروس جزء يسمى Sprotien، يلتصق بخلايا جسم المصاب، ويتكاثر، وبالتالي تنتشر الالتهابات، ويصبح علاج هذا المصاب صعبًا، فيحتاج دخولًا للمستشفى، وقد يحتاج إلى وحدة عناية مركزة، وجهاز تنفس صناعي، وبالتالي قد يمكث مدة طويلة في المستشفى، ما يشكل ضغطًا على المستشفيات، كلما ارتفع عدد هذه الحالات، وهو ما تتفاداه الدول، لمنع تدهور الأنظمة الصحية.
اقرأ أيضاً: طبيب عام يقدم استشارات مجانية لمصابي كورونا يروي تجربته - فيديو
هذا الدواء عبارة عن أجسام مضادة، وآلية عمل هذا الدواء، تتمثل في أنها بعد إعطائه للمصاب من أصحاب الاختطار العالي - كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة - عبر الوريد، تلتصق بجزء الفيروس Sprotien، و تمنع الفيروس من اختراق خلايا المصاب.
وأشار إلى أن هذا الدواء ما زال في مرحلة الأبحاث السريرية، وقد أعطي للرئيس الأمريكي ترامب، بعد أخذ موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، وبذلك فإن ترامب كان جزءًا من التجربة.
وقال إن المصاب يعطى جرعة واحدة في الوريد، ومن المتوقع أن تبدأ قريبًا الأبحاث على إعطائه تحت الجلد أو عبر الجهاز التنفسي.
وأكد أنه لا يمكن إعطاء هذا الدواء بعد ظهور الأعراض، لأنه لا يفيد، وقد يكون له آثار سلبية.
ويتوقع أن تنتهي المرحلة الثالثة للأبحاث على هذا الدواء في شهر آذار أو نيسان المقبلين، ليصبح بعد ذلك قابلًا للتداول.
وأوضح أنه هو شخصيًا أعطى هذا الدواء لعدد من المرضى، وكانت النتيجة ممتازة.