محاولات خجولة لإنقاذ فصيلة كلاب مهددة بالانقراض في بنغلادش

سراي نوع مميز من الكلاب، ظلت محل تكريم في بنغالديش، غير أن أعدادها اليوم تتراجع باضططراد، ويتهددها الانقراض.

سراي نوع مميز من الكلاب، ظلت محل تكريم في بنغالديش، غير أن أعدادها اليوم تتراجع باضططراد، ويتهددها الانقراض.

يملك شقيقان في بنغلادش يعملان في مجال تصليح الأحذية آخر كلاب الصيد من نوع سراي الذي عاش أيام عزّ، وكان يُعتبر صنفاً ثميناً، لكنه اليوم في طور الانقراض، ولا يملك الإسكافيان الإمكانات لإنقاذه.

ولكلبي الصيد هذين قوائم بيضاء وشدق مرقط بالأبيض، وهما يمضيان جل أيامهما مقيدان بالسلاسل أو نائمان داخل مسكن صاحبيهما.

وفي بلد يعيش حوالى ثلاثين في المئة من سكانه البالغ عددهم حوالي مئة وسبعين مليون نسمة تحت خط الفقر، يشكل اقتناء كلب سراي ترفا حقيقيا لهذين الأخويين الإسكافيين.

وتُعرف هذه الحيوانات ببنيتها القوية ووبرها الأسود والأبيض، وهي شبيهة بكلاب السلوقي البنغالية. ويعود أصلها إلى منطقة ساراي البنغلادشية قرب الحدود مع الهند وهي تحمل اسمها.

لكن لم يتبق اليوم سوى بعض عشرات من كلاب سراي الأصيلة في البلاد، وفق الأخصائيين، بينها كلبان توأمان في سن الثانية، وهما ذكر وأنثى يملكهما الأخوان رابيداس.

وعلى بعد مئة كيلومتر منهما، يحاول مربو كلاب سراي في العاصمة دكا الحفاظ على هذه الفصيلة بالاعتماد على بعض الموارد الحكومية المرصودة لإنقاذها، بعد فشل تدابير بدأ العمل بها في سبعينات القرن الماضي.

وتُعرف هذه الكلاب  بولائها لأصحابها ، وظلت محلّ تكريم لقرون في بنغلادش، حيث كانت تثير اهتماما خاصا لدى قوات الجيش والشرطة بفضل حدة بصرها، ما ميزهر ككلاب للصيد والحراسة.

بتغالديش كلاب

أيضاً في هذه الحزمة