المرأة الأردنية بين المناصب العامة والعنف السياسي - فيديو

تحدثت المُحامية الأردنية ضمن فقرة "بالقانون" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، عن دور المرأة الأردنية في المناصب العامة، وعن تعرضها للعُنف السياسي تبعاً لمنصبها.
حيث منح الدستور الأردني المرأة والرجل حقوقا متساوية في مناحي الحياة كافة، ومنها المساواة في تولي المناصب القيادية، ووضع تشريعات ونظام التعيين على الوظائف القيادية لعام 2019، صحيح أن المرأة الأردنية خاضت غمار العمل منذ ستينات القرن الماضي، غير أن أول امرأة تولت منصبًا حكوميًا رفيع المستوى هي انعام المفتي، التي أصبحت وزيرة تنمية اجتماعية عام 1979.
وقبلها حصلت لوريس احلاس على لقب سفيرة في عام 1969 عندما عينت في منصب مساعد المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة.
اليوم، أصبحت المراة الأردنية تطالب بالمزيد من تولي المناصب العامة والمشاركة السياسية والقيادة، فالدستور منحها ذلك، ومع تزايد هذه المطالبات، ومع كل ما قدمته المرأة الأردنية من إنجازات في مجالات شتى، لا يشي بأن النساء امتلكن ناصية حقوقهن كما ينبغي، لذا فالطريق ما زالت أمام المجتمع الأردني في السياق طويلة.
إذ أخذت تلك المطالبات تواجه بنوع جديد من أشكال العنف ضد المرأة الذي أخذ يطفو على السطح، ألا وهو العنف السياسي ضد المرأة إذ أخذ شكل التنمر على منصات التواصل الاجتماعي.

أخبار دنيا السياسة والمرأة مناصب المرأة

أيضاً في هذه الحزمة