كيف نُعالج إلتهاب الأنسجة الداعمة للأسنان؟ - فيديو

تتكون "الحُفرة الفموية" من 4 أقسام أساسية، هي اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان والرابط بين الجذور والأسنان.
وقال اخصائي التقويم والفكين الدكتور عيسى عبيدات، إن إلتهاب اللثة الطبيعي قد يتطور ويصل للأنسجة الداعمة للأسنان، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى فُقدان السن.
وأشار خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أن إلتهاب اللثة يحدث بسبب إهمال المريض أو نتيجة خطأ في الحشوات او التركيبات.
وبين أنه لتفادي تلك المُشكلة وعدم تفاقُمها، من الضروري إستخدام فُرشاة الأسنان 3 مرات خلال اليوم، وإستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يومياً على الأقل، كما أنه من الضروري زيارة الطبيب كُل 3-6 أشهر .

إقرأ أيضاً: صحة فُرشاة الأسنان والمُدة اللازمة لإستبدال الفُرشاة بها

أما بالنسبة لـ أعراض إلتهاب الأنسجة المُحيطة بالأسنان، فـ تتمثل بإحمرار ونزيف اللثة عند إستخدام فُرشاة الأسنان، ورائحة الفم الكريهة، والأخطر هو تحرُك السن من مكانه.

ولفت إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بإلتهاب الأنسجة الداعمة للأسنان، ومنها: "التدخين، والعوامل الوراثية، بعض الأدوية والعلاجات، والحشوات الخاطئة وسوء الإطباق.
و للتخلص من تلك الحالة، من الضروري إزالة الحشوات والتركيبات الخاطئة، والبدء بالإهتمام بالأسنان بشكل أكبر، وبالتأكيد اللجوء لتركيب التقويم للتخلص من مُشكلة سوء الإطباق.

صحة الأسنان إلتهاب اللثة إلتهاب الأنسجة الداعمة

أيضاً في هذه الحزمة